من هو كمال عدوان؟ قائد المقاومة الفلسطينية الذي سمي مستشفي غزة بأسمه

المهندس كمال عدوان
المهندس كمال عدوان

عاد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة إلى واجهة التطورات الميدانية في القطاع بعد أن جددت قوات إسرائيلية اقتحامه صباح الجمعة، في حين قال الدفاع المدني في القطاع إن العشرات مازالوا محاصرين في المستشفى.

كما فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بمستشفى كمال عدوان في غزة، وفقًا لمدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 150 مريضًا وموظفًا محاصرون في مستشفى كمال عدوان، في الوقت الذي يدعو الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الساحة.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بوقوع إصابات بين الطاقم الطبي وتدمير نوافذ غرف المرضى في مستشفى كمال عدوان بفعل القصف الإسرائيلي المستمر.

وفي التقرير التالي يكشف لكم الموجز مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه

من هو كمال عدوان الذي سمي مستشفي غزة أسمه ؟

كمال عدوان  قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات للموساد هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على عملية ميونيخ عام 1972.

وتولّى عدوان مسؤولية جهاز الإعلام في الحركة، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وعضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1970.

ولد عام 1935 في قرية البيرة القريبة من عسقلان، و "لجأ مع عائلته إلى غزّة عام 1948 عقب النكبة"، وفق ما يذكر موقع منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان في ما سبق عضواً في تنظيم الإخوان لكنه ترك التنظيم عام 1954 وأسّس تنظيماً مسلحاً للعمل الفدائي.

اعتقلته إسرائيل عام 1956، وأفرجت عنه في العام ذاته بعد انتهاء الحرب، وعودة غزة إلى الإدارة المصرية.

ودرس هندسة النفط في مصر وعمل في السعودية وقطر حيث ساهم في تأسيس فروع لتنظيم فتح.

عملية فردان 1973

في أواخر الستينيات، نشطت التنظيمات الفلسطينية المسلّحة في تنفيذ عمليات أمنية ضد إسرائيل، كان أبرزها عمليات خطف طائرات الركاب المدنية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

وقام تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بخطف طائرة الركاب التابعة لشركة "العال" الإسرائيلية عام 1968، وطائرة أمريكية عام 1969 في عملية نفّذتها ليلى خالد.

وفي عام 1972 نفذّت مجموعة "أيلول الأسود" الفلسطينية عملية اختطاف 11 رياضياً خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ،وانتهت العملية بمقتل الرهائن وخاطفيهم بعد فشل عملية الإنقاذ.

ووفقًا لمركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني، كان كمال مناضلا كبيرا وواعيا، حتى استشهد في عام 1973، في شقته بشارع فردان ببيروت، وقاتل مهاجميه حتى الرصاصة الأخيرة، واستطاع أن يقتل ويصيب عددا منهم قبيل استشهاده.

اقرأ أيضا : الصراع الدائر.. نتنياهو يُتهم بتخريب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ارتفاع حصيلة شهداء غزة واستمرار استهداف الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي



 

تم نسخ الرابط