بعد عزل الرئيس الكوري الجنوبي.. متى تستقر الأوضاع في سيول

الرئيس يون سيوك-يول
الرئيس يون سيوك-يول

أعلن فريق التحقيق المشترك في أزمة الأحكام العرفية، الجمعة، إنه طلب من الرئيس “يون سيوك-يول” المثول أمام جهات التحقيق للإستجواب الأسبوع المقبل، ذلك على خلفية الإتهامات التي يواجهها بشأن تورطه في فرض الأحكام العرفية الفاشل التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية.

الرئيس يمثل أمام جهات التحقيق

وبحسب وكالة يونهاب فقد أرسل الفريق الذي يضم الشرطة ووحدة التحقيق بوزارة الدفاع وغيرها إلى الرئيس "يون" طلب الإستدعاء للإستجواب في مبنى مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في جواتشون، جنوب سيئول، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباح يوم 25 ديسمبر، وفقا لما صرح به أحد المسؤولين.

وأشارت الوكالة أن هذا يعد هو طلب الإستدعاء الثاني الذي يُرسله فريق التحقيق إلى "يون" بعد أن رفض التعاون مع الإستدعاء الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك التوقيت الذي إختاره فريق التحقيق المشترك لإستجواب الرئيس في يوم عطلة رسمية بعد وضع عدة أولويات من بينها تأمين الرئيس وغيرها في الإعتبار.

وفي سياق متصل فقد تضمن الإستدعاء، توجيه الإتهام بقيادة التمرد إلى "يون"، بالإضافة إلى عرقلة ممارسة الحقوق من خلال إساءة إستخدام السلطة.

وبحسب تصريحات لفريق التحقيقات المشترك إنه أرسل طلب الإستدعاء عبر البريد السريع وإلكترونيا إلى مقر إقامة "يون" الرئاسي والمكتب الرئاسي في يونجسان بسيئول.

وقرر عدم محاولة تسليم الطلب شخصيا هذه المرة بعد أن رفض جهاز الأمن الرئاسي إستلامها أثناء طلب الإستدعاء الأول.

ومن المقرر أن يستجوب الفريق "يون" بشأن دوره فيما يتعلق بفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، التي ألغاها بعد تصويت الجمعية الوطنية على رفضها.

خطوات إنتخاب الرئيس الجديد

وكان برلمان كوريا الجنوبية قد صوت بالموافقة الإسبوع الماضي على عزل الرئيس يون سوك يول بسبب قرار إعلان الأحكام العرفية.

حيث صوّت 204 نائب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائبا فيما إمتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

وفي سياق متصل فقد كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” فقد اشارت إلى أن عزل “يون” قد خلق فراغا سياسيا في قمة الهرم الحكومي.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من تولى رئيس الوزراء “هان دوك سو”، منصب الزعيم المؤقت، لكنه لا يتمتع بتفويض إنتخابي، ولا يمكنه تشكيل حكومة جديدة حتى تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيد تعيين يون أو تعزله رسميًا.

وأضافت أن مداولات المحكمة قد تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، وعندما تداولت المحكمة بشأن عزل الرئيسة بارك كون هيه في عام 2016، والتي إستغرقت ثلاثة أشهر قبل حسم قرار إقالتها،  وفي حال صدر قرار بعزل “يون” فستستغرق كوريا الجنوبية شهرين لإنتخاب رئيس جديد.

وكان قد تم عزل "يون" من قبل الجمعية الوطنية يوم السبت الماضي وتم إيقافه عن مهامه في انتظار قرار المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله من منصبه أو تعيده إلى منصبه.

إقرأ أيضا

ترامب يواجه الإغلاق الحكومي مجددا في ولايته الثانية

سوريا تكشف كواليس اللحظات الأخيرة لخروج بشار الأسد من دمشق



 

تم نسخ الرابط