فضل الأذكار والدعاء وأهم شروط استجابته

الدعاء والأذكار هما أساس التقرب إلى الله عز وجل، حيث يجلبان الراحة النفسية، ويزيدان الحسنات، ويقويان العلاقة بين العبد وربه، الأحاديث النبوية أكدت فضلهما ودورهما في تحقيق الاستجابة من الله، ويعرض الموجز  تفاصيل وفضل الدعاء. 

الأحاديث النبوية في فضل الذكر

لا يفوتك

دار الإفتاء: الصلاة على النبي أفضل دعاء للخوف الشديد

دعاء المظلوم.. حكمه وأفضل الطرق للدعاء على الظالم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا ناداهم منادٍ من السماء: قوموا مغفورًا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات"
(رواه الطبراني وأحمد).

فضائل الذاكرين:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"سبق المفردون... الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"
(رواه مسلم).

أهمية الدعاء وشروط استجابته

شروط استجابة الدعاء:

1. الإخلاص لله وحده: قال تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60].

2. عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم: كما جاء في الحديث الشريف:
"لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم" (رواه مسلم).

3. اليقين بالإجابة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" (رواه الترمذي).

فضل جهاد النفس والدعاء

جهاد النفس والتوبة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب"
(رواه الإمام أحمد).

التوبة والدعاء:
الله عز وجل يقبل التوبة مهما عظمت الذنوب، كما قال تعالى:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) [الزمر: 53].

أهمية المواظبة على الأذكار

الحماية من الأذى: تحفظ الإنسان من شر الشيطان وشرور النفس.

الثواب العظيم: تثقل موازين العبد يوم القيامة.

البركة في الرزق.. الدعاء يفتح أبواب الخير ويحفظ النعم.

الدعاء والأذكار هما أساس العبادة، وبهما يتحقق رضا الله لذا، لنحرص على ترديدها في كل وقت مع استحضار النية الصادقة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"التوبة تهدم ما كان قبلها".

اقرأ أيضًا: 

دعاء السفر من السنة النبوية: كيفية الدعاء قبل وأثناء السفر
 

دعاء الشفاء العاجل للمريض.. كلمات تزيل الألم وتبعث الراحة