الوصية مجرد خواطر.. صلاح عبد الله يكشف حقيقة وصيته
بعد جدل أثاره منشوره الأخير على منصة "X"، أوضح الفنان صلاح عبد الله حقيقة الأمر قائلاً: "هذه التدوينة ليست وصية، بل كانت مجرد خواطر وأفكار شخصية أحببت مشاركتها مع الجمهور".
وأكد أن ما كتبه يعكس تأملاته في الحياة والموت، ورؤيته الفلسفية التي لطالما كانت جزءًا من تواصله مع محبيه.
وفي السطور القادمة يكشف لكم الموجز تفاصيل حقيقة كتابة الفنان صلاح عبد الله لوصيته .
صلاح عبد الله: من التأمل في الموت إلى دعابة الحياة
في تغريدة أثارت التفاعل عبر حسابه الرسمي، كتب صلاح عبد الله بنبرة ساخرة تحمل عمقًا:
"لما مت عملتوا إيه؟.. كان نفسي أشوفكم.. بس ما قدرتش أشوف.. لأني مت.. زعلتوا عليا قد إيه؟.. يوم يومين تلاتة بالكتير.. مش بلومكم.. ده أنا عايزكو تعيشوا يومكم.. صدقوني يومين كتير".
وتابع قائلاً: "تذكروني بكل خير، حتى لو اضطريتوا تلفقوا لي محاسن.. ولو مش عايزين، غيروا الموضوع لأني لسه حي.. لسه خايف من اللي جاي".
بهذه الكلمات، قدم عبد الله مزيجًا بين الطرافة والفلسفة، مؤكداً قربه من جمهوره وحرصه على التواصل معهم بطريقة فريدة.
صلاح عبد الله: "البرد غزا جسمي" لكنه تحسن
في تصريح خاص لـ"فيتو"، كشف الفنان عن تطورات حالته الصحية، مؤكدًا أنه تعافى بنسبة كبيرة بعد تعرضه لنزلة برد شديدة أثرت عليه مؤخراً.
وعبر منشور آخر على "فيسبوك"، أبدع عبد الله في وصف حالته قائلاً:
"نزلة برد شديدة بتشاور عقلها.. تنزل تغزو جسمي بكل تُقلها.. يا خلق حد صالح يناشدها يقولها إن عضم صاصا معادشي حِملها".
بهذه العبارات المميزة، أظهر صلاح عبد الله روح الدعابة التي يتميز بها، رغم معاناته الصحية، ليظل قريباً من جمهوره، سواء بالكلمات أو المواقف الحياتية.
صلاح عبد الله: فلسفة السخرية والتواصل الدائم
من خلال تغريداته ومنشوراته، يثبت الفنان القدير أن حضوره لا يقتصر على الشاشة، بل يمتد إلى عالم الكتابة والتأمل، ليقدم محتوى يمزج بين الحكمة والطرافة، محققًا مكانة خاصة في قلوب محبيه.
اقرأ أيضًا :
«ولا هاه» و«تصدق.. إن شاء الله هتصدق».. أشهر إفيهات صلاح عبد الله
صلاح عبد الله يودع ناهد رشدي : كانت دايمًا تضحك رغم الألم