دار الإفتاء توضح ماذا يقول من عطس؟.. وهذا ما يقال له

أصدرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية فتوى بينت فيها ماذا يقول من عطس، وماذا يقال له، وذلك بعد سؤال وردها من أحد المتابعين جاء في نصه: ماذا يقول من عطس؟ وماذا يقال له؟.
ويوضح الموجز في السطور التالية نص إجابة الدار حيث قالت: عن سالم بن عبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، أَوِ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، رواه أحمد. 
واستشهد دار الإفتاء في ردها بما ورد في حديث آخر وذكرت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، رواه أبو داود والحاكم.

ما حكم قول الحمدلله بعد العطس؟ 

وأوضحت الدار حكم الشرع في تحميد العاطس، وقالت:اتفق العلماء على أنه يسن للعاطس إذا عطس أن يحمد الله فيقول: الحمد لله، ولو زاد رب العالمين كان أحسن كفعل ابن مسعود رضي الله عنه، ولو قال: الحمد لله على كل حال، كان أفضل كفعل ابن عمر رضي الله عنهما، وقيل: يقول: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كفعل غيرهما.

ماذا يقال لمن عطس؟

وعن ماذا يقال لمن عطس؟ أو حكم تشميت العاطس أشارت الدار إلى أن التشميت هو الدعاء لمن عطس بالخير والبركة.
ولفتت الدار إلى أنه وقد اتفق الفقهاء على مشروعيته التشميت، واختلفوا في درجة المشروعية، فذهب الجمهور إلى أنه واجب، وذهب الشافعية إلى أنه سنة؛ لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ: يَرْحَمُكَ اللهُ رواه البخاري.
واستطردت دار الافتاء: التشميت يكون بقول المسلم لأخيه العاطس: يرحمك الله، فيرد عليه العاطس بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم؛ وذلك لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُل: الْحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» رواه البخاري.

لا يفوتك

تفاصيل إخلاء سبيل محمد طه شقيق عصام صاصا ومدير أعماله

التهابات العين الناتجة عن مشاكل الجيوب الأنفية بفصل الشتاء

واختتمت الإفتاء فتواها بـ: فحمد العاطس سنةٌ، والتشميت واجبٌ عند الجمهور وسنةٌ عند الشافعية، والرد على التشميت سنةٌ، وإن لم يحمد اللهَ العاطسُ بعد عطسته فلا يشمت؛ مستشهدة بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ» متفق عليه.

اقرأ أيضًا:

دار الإفتاء: الصلاة على النبي أفضل دعاء للخوف الشديدموعد شهر رمضان 2025.. اعرف عدد ساعات الصيام في الدول الإسلامية