الجولاني يمنح الجنسية السورية لمقاتلين أجانب.. القصة كاملة

أبو محمد الجولاني
أبو محمد الجولاني

يخطط أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، لمكافأة المقاتلين الأجانب الذين ساعدوا الهيئة في الإطاحة  بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ونظامه.

وينشر “الموجز” خلال السطور التالية  القصة الكاملة لإعلان أبو محمد الجولاني عن منح الجنسية السورية لمقاتلين أجانب.

الجولاني يمنح الجنسية السورية لـ المقاتلين الأجانب

قال أبو محمد الجولاني إن المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا للقتال ضد الحكومة السورية ونظام بشار الأسد كانوا جزءً من الحركة التي ساهمت في سقوط  بشار الأسد، مؤكدًا أنه يجب الاحتفال بهم.

أبو محمد الجولاني

وأضاف الجولاني أنه إذا أخذنا في الاعتبار أن الأشخاص الذين كانوا في بلد آخر لمدة سبع سنوات يحصلون على الجنسية، فيجب أن يكون ذلك خارج نطاق المستحيلات ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجية وقيم السوريين.

أعداد المقاتلين الأجانب الذين سيتم منحهم الجنسية السورية

وبخصوص أعداد المقاتلين الأجانب الذين سيتم منحهم الجنسية السورية، تابع الجولاني إن الإعلام يبالغ في الأرقام خاصة في ظل غياب سجلات دقيقة توثق الأعداد. 

وكشفت العديد من المصادر السورية أن هناك نحو 3800 مقاتل من جنسيات متعددة في سوريا، مثل الإيغور، والألبان، والشيشانيين، والأوزبك، والتركستانيين، والقوقازيين، بالإضافة إلى مقاتلين من دول أخرى.

أبرز المعلومات عن المقاتلين الأجانب في سوريا

ودخل المقاتلين الأجانب إلى سوريا منذ عام 2015 عبر الحدود التركية، وكانوا في الغالب برفقة عائلاتهم، وتمركزوا في مناطق محددة شمال غربي إدلب قرب الحدود التركية، وكذلك في شمال شرقي اللاذقية. 

وحددت هيئة تحرير الشام مناطق معزولة  لـ المقاتلين الأجانب، وأعادت فرض رقابة مشددة عليهم، كما منعت السكان المحليين والفصائل الأخرى من الاقتراب منهم.

وعاش المقاتلين الأجانب في سوريا  وتزوجوا من سوريات في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسـ لحة في إدلب، حلب، واللاذقية.

وخاض المقاتلين الأجانب معارك في مناطق نزاع أخرى مثل العراق وأفغانستان ضمن صفوف جماعات متشددة، وذلك قبل دخولهم إلي سوريا.

الجولاني  يطالب برفع العقوبات عن سوريا

من ناحية أخري دعا أبو محمد الجولاني إلى رفع العقوبات عن سوريا، قائلًا: "الآن، بعد كل ما حدث، يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، ولا ينبغي معاملة الضحية والظالم بالطريقة نفسها"

وطالب الجولاني بضرورة شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهـ ـابية الخاصة بالأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة.

المقاتلين الأجانب

الجولاني يؤكد أنه لا يريد تحويل سوريا إلى أفغانستان

وتابع الجولاني أن سوريا منهكة من الحرب ولا تشكِّل تهديداً لجيرانها أو للغرب، مؤكداً أنه لا يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان.

اقرأ أيضًا:

حكايات الجولاني أحمد الشرع مع النساء بعد واقعة فتاة تغطية الشعر

هل تبدأ الفصائل المسلحة في الكشف عن وجهها المتشدد؟

تم نسخ الرابط