جريـ.مة السلام المروعة.. المتهمان يحاولان إلقاء التهمة على الآخر: "مليش دعوة بالقصة"
جريـ.مة السلام المروعة.. محكمة شمال القاهرة، بتجديد حبس مسجل خطر وربة منزل 15 يوما، على ذمة التحقيقات، بعد ثبوت تهمة قـ.تل طفلة الزوجة الكبرى، والتعدي على طفلتها الصغرى، بعد قيام زوج الأم بالضرب المبرح على الطفلتين بتحريض من الأم انتقاما من الأب "الزوج الأول" مما أدى لوفاة إحداهما بمنطقة النهضة.
وتستعرض الموجز تفاصيل القضية واعترافات المتهم
اعترافات المتهم في جريـ.مة السلام المروعة
وجاء في اعترافات المتهم أمام النيابة العامة، أنه تزوج من والدة الطفلتين عرفيا، وذلك بقرار من الأم حتى تتمكن من الاحتفاظ بحضانة الطفلتين، مؤكدا أنهما تزوجا منذ 4 أشهر فقط، وأن والد الطفلتين رفض الاختفاظ بهما على حد قولها له، لذا قررت هي العيش معه برفقة طفلتيها بعد الزواج.
وتابع المتهم أمام تحقيقات النيابة أن زوجته "والدة الطفلتين"، هي من كانت تحرضه على ضرب الطفلتين، حيث أكدت له أنها تود تأديبهما انتقاما من والدهما، مشيرا إلى أنه كان يضرب الطفلتين لتأديبهما ولم يقصد قتل إحداهما.
الأم حرضته على ضرب طفلتيها
وأكمل أن الأم كانت تحرضه على ضرب الطفلتين بحجة تأديبهما، وكان غرضها من ذلك الانتقام من والدهما بسبب تركها، وبالفعل كان يضرب الطفلتين لتأديبهم فقط، ولكنه لم يتوقع وفاة إحداهما.
وأكدت التحقيقات المبدئية لمباحث القاهرة، أن قسم شرطة السلام ثان، كان قد تلقى إخطار من مستشفى السلام، مفاده وصول الطفلة مكة، 8 سنوات متوفية، ويظهر على جسدها أثار ضرب وتعدي وكدمات، ليتضح لرجال المباحث أن الطفلة تعيش مع والدتها، والتي تزوجت بعقد عرفي بعد طلاقها من والد الطفلتين.
كما وصل إلى المستشفى الأخت الصغيرة للمتوفية خديجة، 4 سنوات، مصابة وتتلقي العلاج المستشفى، والتي أكدت في أقوالها أن المتهم دائم التعدي بالضرب على الأطفال، في وجود والدتهم.
البداية كانت بزواج الأم من والد طفلتيها، بعد قصة حب طويلة، لتنتهي تلك القصة بالطلاق بعد مرورهما بالكثير من الخلافات، خلال عدة أعوام أنجبوا خلالها الطفلة الكبرى ذات الـ8 سنوات، والصغرى ذات الـ5 سنوات.
لم تسر الحياة على وتيرة واحدة طوال أعوام الزواج، لذا قررت الزوجة الانفصال عن زوجها، والارتباط بغيره بعد انتهاء شعور العدة، وبما أن الطفلتان لم يتجاوزا السن، ظلا مع أمهما في حضانتها، وظل الأب يدفع نفاقتهما بانتظام.
الحب نهايته القتل
قاتلة طفلتها بـ جريـ.مة السلام المروعة اختارت زوجها وحياتها الأخرى، وفضلته على طفلتيها، ومن هنا بدأت قصة الاعتـ.داء بالضرب حتى الموت على الصغيرتين.
بدأت مأساة الطفلتين تتكرر يوميا بدون أي تحريف، ويقوم زوج والدتهما بضربهما ضربا مبرحا، ومن بعدهما الأم، فقط لأنه يرونهم تلعبان، سكن الخوغ بقلب الصغيرتان، وتمكن منهما حتى بدأن يبتعدن عنه قدر المستطاع، وفي نفس الوقت يخافات إخبار والدهما.
بداية الواقعة
الأم أعطت زوجها جميع الصلاحيات لـ ارتكاب جريمته، يضرب الفتاتان حتى تفنى طاقته، ويحدث الكثير من الإصابات بجسدهما، ومن بعده تبدأ الأم بإسعاده وممارسة ما يعشقه وتلذذه بتعذيب الصغيرتان.
أياما وشهورا على تلك الحال، وتحاول الصغيرتان تجنبهما ولكن هيهات، فبدون سبب يدخل زوج الأم ليتلذذ بتعذيبهما، وتكمل الأم حتى تنتقم من تطليق والدهما لها، حتى جاء يوم جريمة السلام المروعة، حيتما بدأت الصغيرتان في اللهو واندمجا، وأصدرا القليل من الضجيج، ليدخل الزوج المنزل على صوت الضجيج، ولم تنتبه الضحيتان لوجوده، لتنتفخ عروقه بالعصبية، وتضحك الأم ضحكتها الشريرة على فلذات أكبادها، ويبدآن الحفلة.
جريمة السلام المروعة
بدأ الزوج بخلع حزام بنطاله وضرب الصغيرتان ضربا مبرحا، حتى نهج نفسه وبدأ بالانقطاع، لتريحه الأم من وصلة تعذيبه، وتبدأ هي بمتعتها الخاصة، حتى وقعت الكبيرة البالغة من العمر 8 سنوات جثة هامدة، وأغشي وعي الصغيرة ذات الـ5 أعوام، بإصابات جسيمة بمختلف أنحاء جسدهما.
اقرأ أيضًا: قاتل عامل ورشة الصدف.. حكاية رجل أراد الحفاظ على ابنته بالمنوفية
عريس فيصل.. مأساة شاب انتهت حياته بعد قضائه شهر العسل "تفاصيل"