خطة حكومة نتنياهو بتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.. تفاصيل
حكومة نتنياهو.. في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، أقرت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو خطة جديدة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة.
وتأتي خطة نتنياهو في إطار مساعي الحكومة لتعزيز سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية، التي تمثل محورًا للنزاع بين إسرائيل وسوريا منذ عقود.
الموجز يكشف تفاصيل خطة حكومة نتنياهو عبر التقرير التالي، وسيتم تسليط الضوء على تفاصيل خطة توسيع المستوطنات في هضبة الجولان، وأهداف حكومة نتنياهو من هذا القرار، بالإضافة إلى ردود الأفعال الدولية والإقليمية على هذه الخطوة التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
حكومة نتنياهو توافق على توسيع المستوطنات في هضبة الجولان
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وعلقت بأن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".
كما نوهت بأن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة، إذ أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة".
وأوضح أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان، وازدهاره، والاستيطان فيه".
ومنذ سقوط نظام الأسد في سوريا، بدأت إسرائيل في التوسع في الجولان، حيث سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان ومنطقة جبل الشيخ السورية.
وكانت هضبة الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967 حين احتلت إسرائيل معظم المنطقة في حرب الأيام الستة ثم ضمتها عام 1981.
وتعكس هذه الخطوة التوجهات السياسية للحكومة الإسرائيلية نحو تكثيف الأنشطة الاستيطانية في المناطق المحتلة، رغم الانتقادات الدولية المتكررة التي تعتبر تلك الممارسات مخالفة للقانون الدولي، ويأتي هذا التوسع الاستيطاني في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وأمنية متزايدة، مما يثير مخاوف من تداعيات محتملة على استقرار المنطقة.
إقرأ أيضًا:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مختلفة لصالح الطرفين
صحيفة عبرية تكشف مفاجأة صادمة بشأن وقف إطـلاق النـار في قطاع غزة