دعوى طلاق للضرر تقيمها إيمان أمام محكمة الأسرة.. ومحامٍ يكشف حقوق أطفالها
دعوى طلاق للضرر.. «مش عاوز يشتغل ولا عاوزني أشتغل، قاعد في البيت طول الشتا، وبيشتغل في الصيف بس، عشان هو مرشد سياحي، ولنا اقوله طب اشتغل يضربني»، كلمات قالتها الزوجة "إيمان. ع"، أمام محكمة الأسرة، وهي تقيم دعوى طلاق الضرر ضد زوجها، رغم تخوفها لتلك الفكرة من سنوات.
جواز قرايب انتهى بـ دعوى طلاق للضرر
القصة تسرد تفاصيلها الموجز، إذ تابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت من عان 2010، زوجها قريب لأسرة والدتها، وأتت بعد كل تلك المدة لتنفصل عنه، بعدما رفض تطليقها، مشيرة: «الحياة مع جوزي صعبة جدا، شفت معاه كل البهدلة، ضرب وإهانة وقلة قيمة، يوم يتعدل وعشرة لاء».
رفض تشتغل وعاوز أهلها يصرفوا
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، أنها استمرت مع زوجها على أمل أن يتغير كل شيء ولكن دون جدوى، مضيفة: «جوزي مرشد سياحي، بيشتغل في الصيف بس، حاولت معاه كتير، يشتغل أي حاجه في الصيف، لكن هو بيرفض، ولما قولت هنزل اشتغل أنا بردو رفض، والعيال محتاجة مصاريف، ولما اطلب يقولي اتصرفي من بيت أهلك».
وأكملت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، أنها شعرت بزيادة المصاريف على والديها، فقررت أن تفاتح زوجها في عملها هي كي تجد ما تنفق به على أطفالها، ولكنه تعدى عليها بالضرب إعلانا عن رفضه لها، موضحة: « كنت خايفة من فكرة الطلاق، عشان كده كنت بستبعد دايما الفكرة من دماغي، بس تعبت من الضرب والإهانة».
دعوى طلاق للضرر هي الحل
وأوضحت الزوجة في دعوى طلاق الضرر، أنها تحملت الإهانة كثيرا، لكن أصبح مؤخرا يضربها وكأنه سيقتلها، ويطالبها بالإنفاق من منزل أهلها، وكلما حاولت التفاهم معه، زاد في طبعه السيء: «سيبت البيت وروحت بيت اهلي وطلبت الطلاق، لكنه رفض، حاول يرجعني مرة واحدة لكني رفضت».
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق الضرر.
وفي هذا السياق أكد عبد الرحمن مسعود، المحامي بمحكمة الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية، ينص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
وأكد "مسعود"، في تصريح خاص لـ"الموجز"، أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم، وتشمل النفقات التي تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بجميع مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجبارى إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبى إلا فى حالة إثبات القدرة المالية للأب.
اقرأ أيضًا: داخل محكمة الأسرة.. مسنة تقيم دعوى إعلام وراثة ضد أبناء زوجها
مريم تقيم دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة والسبب.. دنجوان عصره