العرش والبرش..حبس عمر زهران عامين والمتهم بابتزاز ابنة شيرين عبد الوهاب
المشاهير ومطرقة القاضي.. في غضون الأسبوع الماضي كانت ساحات المحاكم شاهدة على واقعتين ليقضي فيهما بحق المشاهير والذين يعتلوا عرش النجومية ومطرقة القاضي لينتهي بهم المطاف للبرش ، إذ كانت قضية المخرج عمر زهران المتهم بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، بجانب قضية المتهم بابتزاز ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب.
المشاهير ومطرقة القاضي
المشاهير ومطرقة القاضي، كانت القضايا التي تضمنتها ساحات المحاكم خلال الأسبوع الماضي، إذ حكم على المخرج عمر زهران بالحبس لمدة عامين، والمتهم بابتزاز ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب لمدة 3 سنوات؛ ليصبح ذلك الأسبوع شاهدًا على المشاهير ومطرقة القاضي.
الموجز تستعرض في التقرير التالي تفاصيل قضايا المشاهير ومطرقة القاضي، وذلك على النحو التالي:
قضية عمر زهران وشاليمار شربتلي
مجوهرات شاليمار شربتلي.. أسدل الستار عليها يوم الثلاثاء الماضي، حيث قضت محكمة جنح الجيزة، بحبس المخرج عمر زهران، عامين مع الشغل بعد ثبوت تهمة السرقة عليه، فضلا عن براءة المتهم الثاني “عنتر”، حيث جاء الحكم بعد مرافعات مستميتة لدفاع عمر زهران، لإثبات براءته لعدم وجود ما يدينه.
المستشار مرتضى منصور وولده كانا أول فريق الدفاع عن المخرج عمر زهران، في القضية المعروفة إعلاميا مجوهرات شاليمار الشربتلي، فضلا عن محمد حمودة وطارق جميل سعيد، ليفتعل “مرتضى”، منصور المناوشات مع فريق الدفاع ويغادر المحكمة غاضبا.
بداية واقعة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
وكانت حررت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي محضرًا تتهم فيه المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها، فجرى القبض عليه، وتحوليه إلى النيابة، التي أحالته إلى محكمة الجنح، لتقضي محكمة جنح الجيزة بحكمها المتقدم.
قضية ابتزاز ابنة شيرين عبد الوهاب
ابنة شيرين، استغل شاب حداثة سنها، وحاول إجبارها على ما يرفضه القانون، وبسبب صغر عمرها وقلة خبرتها، خافت من اللجوء لوالديها المطربة شيرين عبد الوهاب، وقررت الانتحار وأخبرت بذلك صديقتها المقربة، "هنا محمد مصطفى "، ماذا حدث ومن استغلها، هذا ما ستسرد الموجز تفاصيله في التقرير التالي.
البداية كانت ببلاغ تقدم به الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين عبد الوهاب ووالد المجني عليها، لمباحث الإنترنت بالعباسية، يؤكد فيه تعرض ابنة طليقته "هنا" ابنة شيرين، البالغة من العمر 12 عاما، للابتزاز والتهديد من شخص مجهول مقابل مبلغ مالي.
وأكد والد الفتاة محمد مصطفى أن الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة، اتصلت به هاتفيا وأخبرته عن نية طفلته للانتحار، الأمر الذي صعقه، ليحاول فهم ما سبب حالتها النفسية، لتجيبه الأخصائية بأن هناك من يبتز ابنته، ولابد أن يحاول حل الأزمة.
تفاصيل قضية ابنة شيرين
وتابع مصطفى، أن المتهم حصل على صور وفيديوهات خاصة لابنته هنا وهدد بنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، في حالة لم يتحصل منها على مبلغ مالي كبير، مؤكدا أن ابنته خافت لحداثة سنها، وأخبرت صديقة لها، لتخبر صديقتها الأخصائية النفسية، والتي قررت إخبار والديها على الفور لحل الأمر، وحرر محضر بالواقعة بمباحث الإنترنت.
وجاء في التحريات وبعد التأكد من صحة الواقعة، أن المتهم يدعى "ش. خ. م"، 19 عاما، ومقيم بمنطقة الحوار في مدينة المنصورة دائرة قسم أول، وبإحكام الكمان تمكن ضباط مباحث قسم أول من إلقاء القبض عليه وإحضاره تنفيذا لأمر النيابة العامة وبحوزته تليفون محمول.
وأشارت التحقيقات إلى فحص هاتف المتهم، ليتضح وجود محادثات بينه وبين المجني عليها ابنة شيرين عبد الوهاب، فضلًا عن وجود صور وفيديوهات خاصة بابنة شيرين، وبمواجهة المتهم أقر بفعلته وملكيته للهاتف، موضحًا أنه حصل على الفيديوهات من شبكة الإنترنت الدولية، وقام بعد ذلك بتهديدها وابتزازها بنشر تلك الصور والإساءة لسمعتها.
وأحيلت قضية ابنة شيرين عبد الوهاب لمحكمة جنايات المنصورة، بعدما تم ثبوت تهمة ابتزاز ابنة شيرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بعدما اعترف أمام النيابة العامة بارتكاب واقعة ابتزاز ابنة شيرين، حيث أمرت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة جنايات المنصورة، في القضية رقم ٩١٢٧ لعام ۲۰۲٤ جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم ۱۹۹۱ لعام ٢٠٢٤ كلي جنوب المنصورة.
أمر الإحالة
وتابع أمر الإحالة أن المتهم هدد الطفلة هنا محمد مصطفى ابنة شيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر أور خادشة للحياء والشرف، وحاول التحصل منها على مبلغ مالي كبير، كما أنه انتهك حرمة الخصوصية للصغيرة، وأذاع ونشر صورا ومقاطع مرئية خاصة بالطفلة المجني عليها دون رضاها.
معاقبة المتهم بابتزاز ابنة شيرين
وقضت المحكمة بالسجن 3 سنوات على المتهم بابتزاز الطفلة هنا ابنة شيرين عبد الوهاب.
اقرأ أيضًا: لماذا بكت شيرين عبد الوهاب في حفل دبي؟ التفاصيل كاملة
شاليمار شربتلي تصدر بيانًا بعد حكم حبس عمر زهران في قضية المجوهرات