ترامب يعرب عن سعادته لإستقالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “كريستوفر راي” الأربعاء إتخاذه القرار بالتنحي عن منصبه بعد إنتهاء ولاية الرئيس “جو بايدن” ما دفع الرئيس المنتخب “دونالد ترامب ” للتعبير عن سعادته بذلك القرار التفاصيل يسردها الموجز في السطور التالية
يوم عظيم لأمريكا
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، على سعادته البالغة بإعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كريستوفر راي الاستقالة من منصبه مع نهاية فترة الرئيس الحالي جو بايدن، واصفا اليوم بـ"يوم عظيم لأمريكا ".
وقال ترامب في بيان، الأربعاء: "لقد إستخدموا سلطاتهم الواسعة لتهديد وتدمير العديد من الأميركيين الأبرياء، بعضهم لن يتمكن أبداً من التعافي مما حدث لهم".
واصفا مرشحه لهذا المنصب كاش باتل "هو المرشح الأكثر كفاءة لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي في تاريخ الوكالة، وهو ملتزم بضمان عودة القانون والنظام والعدالة إلى بلادنا مرة أخرى".
وذكر ترمب في مقابلة مع شبكة NBC News، الأحد، أنه لم يكن "مسروراً" براي، قائلاً إنه قام بـ"غزو مارالاجو"، في إشارة مداهمة عناصر من FBI في عام 2022 مقر إقامة ترمب في ولاية فلوريدا للبحث عن وثائق سرية. وأدت هذه القضية إلى توجيه لائحة بـ7 تهم جنائية لترامب في عام 2023.
التنحي هو القرار الصائب
بدوره راي، في بيان: "بعد أسابيع من التفكير الدقيق، قررت أن الشيء الصحيح للمكتب هو أن أخدم حتى نهاية الإدارة الحالية في يناير ثم أتنحى".
و أضاف : "هدفي هو الحفاظ على التركيز على مهمتنا.. وهذه هي أفضل طريقة لتجنب جر المكتب إلى المعركة". وتأتي استقالة راي بعد قضائه 7 سنوات من ولايته التي تمتد لـ10 سنوات، وهي الأطول بين التعيينات الأخرى في السلطة التنفيذية، وذلك بهدف تجنب تسييس مكتب التحقيقات الفيدرالي.
الإستقالة أو الإقالة
وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي أنه سيرشح كاش باتيل لشغل منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، مرسلاً إلى راي رسالة مفادها أنه يجب عليه إما الإستقالة أو الإستعداد للإقالة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أستطاع أن يتنزع لقب الرئيس الأمريكي لولاية جديدة على غير التوالي بعد خوض إنتخابات شرسة أمام منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي “كامالا هاريس”.
إقرأ أيضا :
معلومات هامة عن آدم بوهلر مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن
معلومات هامة عن وارن ستيفنز معارض ترامب الذي اختاره سفيرًا لأمريكا لدي بريطانيا