خاف من الطيران وعاش في عوامه وتزوج لمدة 10 سنوات في السر.. حكايات مثيرة عن نجيب محفوظ
نجيب محفوظ، الأديب المصري الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، شخصية أدبية عملاقة تركت بصمة لا تمحى في الأدب العربي والعالمي، ولكن خلف هذه الشخصية الأدبية العظيمة، تكمن العديد من الأسرار والتفاصيل التي قد تكون غير معروفة للكثيرين.
حياته
يرصد لكم موقع الموجز أبرز الأسرار في حياة الأديب نجيب محفوظ.. ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، وترعرع في بيئة شعبية عريقة، حيث تأثر بقصص الحارة وأحاديث الناس، هذه البيئة الصاخبة الملونة كانت بمثابة ورشة عمل أدبية لنجيب الصغير، حيث استمد منها الكثير من أفكاره وشخصيات رواياته.
كانت حياة نجيب محفوظ مليئة بالكثير من الأسرار الغامضة، ففي البداية اسم نجيب محفظ هو اسم مركب لم يكن والده أبداً يفكر في تسميته لابنه، إلا أن ولادة محفوظ التي كانت متعسرة وأشرف عليها الطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، جعلت والده "عبد العزيز" يسُمي ابنه بالاسم المركب "نجيب محفوظ" تقديراً للطبيب الذى ساهم في تيسير ولادة ابنه المتعسرة.
سبب خوفه من الطيران
على الرغم من شهرته العالمية وتنقله بين الدول، كان نجيب محفوظ يعاني من رهاب الطيران هذا الخوف دفعه إلى تجنب السفر بالطائرة قدر الإمكان، وفضل السفر بالباخرة أو القطار، مما كان يضطر معه إلى قضاء وقت أطول في التنقل.
في فترة من حياته، عاش نجيب محفوظ في عوامة على نهر النيل كانت هذه التجربة الفريدة مصدر إلهام كبير له، حيث استخدمها كخلفية لبعض رواياته، مثل رواية "ميرامار".
زواج سري في حياة نجيب محفوظ
تزوج نجيب محفوظ من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عن الجميع لمدة عشر سنوات، كان السبب في هذا التكتم هو قيامه برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها، بالإضافة إلي رغبته في التركيز على عمله الأدبي وعدم الانشغال بأمور الحياة الشخصية.
على الرغم من أن نجيب محفوظ درس الفلسفة، إلا أن له علاقة قوية بالأزهر الشريف، حيث عمل في مؤسسة القرض الحسن التي تتبع للأزهر كما استمد الكثير من ثقافته ومعرفته من التراث الإسلامي.
يتمتع نجيب محفوظ بحياة منظمه
كان نجيب محفوظ يتمتع بجدول عمل منتظم للغاية كان يخصص وقتًا محددًا للكتابة يوميًا، وكان يلتزم به بدقة. هذا الانضباط ساعد على إنتاجه الأدبي الهائل.
أبرز روايات نجيب محفوظ
رواية زقاق المدق من اشهر روايات نجيب محفوظ، والتى تم تحويلها الي فيلم ومسرحية، و نشرت عام 1947، وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقة المتفرعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحى الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية فى هذا الزقاق الصغير فى أربعينات القرن العشرين.
جائزة نوبل والاعتراف العالمي
حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 كان تتويجًا لمسيرته الأدبية الحافلة هذه الجائزة جعلت من نجيب محفوظ رمزًا للأدب العربي، وأسهمت في التعريف بالأدب العربي في العالم.
اقرأ أيضاً
زقاق المدق واللص والكلاب.. أبرز روايات نجيب محفوظ التى تحولت إلى أعمال فنية