مريم تقيم دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة والسبب.. دنجوان عصره
دعوى خلع.. “فاكر نفسه دنجوان عصره، كل أصحابه ستات، وعلاقاته النسائية مفبش أكتر منها"، كلمات بررت بها الزوجة “مريم. ن”، إقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعد عامين من الزواج، بسبب علاقات النسائية الكثيرة، رغم وعوده التي لا تنتهي بتغير حاله، تفاصيل تستعرضها الموجز لقارائها.
زواج رغم عدم وجود حب
وقالت الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت زواجا تقليديا، لم يكن هناك حبا بينهم قبل الزواج، ولكن جميع من حولها أقنعها أن العشرة ستأتي بالحب، لذا وافقت على إتمام الزواج رغم ما يعتمل في صدرها، مضيفة: “كنت خايفة وقلقانة وفيه حاجة جوايا بتقولي أفركش الخطوبة، لكن كل اللي حواليا أقنعوني إني خايفة زي أي واحدة داخلة على حياة جديدة”.
منافسة على الزوج
وأضافت الزوجة التي تبلغ من العمر ثلاثون عاما، في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت الإخلاص له ولحبه، فهو ززوجها رغم كل شيء، وقدمت كل ما بيديها لتنجح تلك العلاقة، ولكن الزوج لم يقدم أي شيء، بل دائما ما كان يشعرها بأنها لابد وأن تقدم أكثر حتى تكسب المنافسة المقامة عليه، من قبل الأخريات.
واستمرت الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، أنها وزقتمن زوجها بطفلين، أنجبتهما على فراش الزوجية، أكبر أطفالها لم يتخطى الـ4 سنوات، والآخر عامين، لتبدأ الفجوة بينها وين زوجها في الاتساع، وتصل إلى محكمة الأسرة، حتى اكنشفت علاقاته النسائية المتعددة، والتي لم تنتهي كما أخبرها قبل الزواج.
دعوى الخلع للهروب من الزوج
وأكمل الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، “جوزي تاجر وعنده شغل كبير، وبحكم شغله بيعرف ستات كتير، ولما عرفت الموضوع سيبت البيت ومشيت، روحت لبيت أهلي، حاول يصالحني، ووعدني إنه مش هيعرف ستات تاني، وفعلا رجعت معاه الببيت، لكنه رجع يعرف ستات، وبيكلمهم وبيعمل معاهم علاقات”.
واختتمت الزوجة في دعوى خلع، أنها عندما علمت بعودة زوجها للعلاقات النسائية قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
اقرأ أيضا: سيدة في دعوى طلاق .. مش هسامحه بعد مصيبته مع مرات أخوه
زوجة تقيم دعوى نفقة في محكمة الأسرة بسبب "لبس الفرح".. ما القصة؟