مصر تعلن دعمها لسيادة سوريا ووقوفها إلى جانب الشعب السوري
علقت مصر علي تطورات الأوضاع في دولة سوريا بعد سيطرة الفصائل المسـلحة عليها وهروب الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، متابعتها باهتمام كبير التغير الذي شهدته دولة سوريا.
مصر تعلق علي تطورات الأوضاع في سوريا
وينشر "الموجز" خلال التقرير التالي موقف مصر من الأحداث المشتعلة في سوريا، وإعلان حظر التجوال في مدينة دمشق، وتأكيد رئيس الحكومة السورية استعداده التعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري.
وقالت مصر إنها تقف إلى جانب دولة سوريا والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
مصر تمد يد العون للشعب السوري لإعادة الإعمار
وشددت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
إعلان حظر التجوال في مدينة دمشق من الرابعة عصرًا
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن فرض حظر التجوال في مدينة دمشق من الساعة الرابعة عصرًا حتى الخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي.
محمد غازي الجلالي ينفي مغادرته سوريا
وأكدت مصادر سورية أن الدكتور محمد غازي الجلالي توجه، صباح اليوم الأحد، إلى مكتبه في رئاسة مجلس الوزراء، لمباشرة عمله، وذلك بعد هروب الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان محمد غازي الجلالي قد نفي مغادرته سوريا، مؤكدًا أن مغادرته لن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد غازي الجلالي إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.
محمد غازي الجلالي يؤكد تعاونه مع أي قيادة يختارها السوريون
وأضاف الدكتور محمد غازي الجلالي خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أن: "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".
وتابع: "أعمل من أجل مصلحة سوريا القادرة على بناء علاقات طيبة مع جيرانها والعالم كافة، دون دخولها في أي تحالفات أو تكتلات إقليمية".
واستطرد أنه ليس حريصًا على أي منصب أو مكتسبات وهدفه الحفاظ على المؤسسات التي تم بناؤها من عَرق السوريين.
وأشار إلى أنّ مصلحة سوريا تهم السوريين كافة، والوضع الذي تمر به البلاد يتطلب العيش في سلام وأمان وعهد يسوده التسامح بين جميع المواطنين.
وناشد الجلالي جميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم.
وطالب الشعب السوري بالتفكير بعقلانية من أجل الحفاظ على بلدهم، مؤكدًا أنه مستعد لمد يد التعاون مع المعارضة التي مدت يدها، وأكدت على عدم تعرضها لأي إنسان ينتمي إلى الوطن السوري.
اقرأ أيضًا:
مصر تدعم وقف إطلاق النار في لبنان وتطالب بوقف العدوان في غزة
الخارجية تنفي حث بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى
