سيدة في دعوى خلع: "الشتاء معاه جحيم وعيشني أسوأ أيام حياتي "
دعوى خلع أقامتها سيدة ضد زوجها في محكمة الأسرة، إذ قالت: "شخص قاسي، عمره ما قدرني ولا احترمني، بس زاد في قسوته وبدأ يهيني، استحملت كتير لكن خلاص مش قادرة".
دعوى خلع بعد 15 سنة زواج
وقالت الزوجة في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت من 15 عاما، وأنجبت ولد وفتاة على فراش الزوجية، أقامت ضد زوجها قضية نفقة منذ ما يقرب من عامين، فالزوج في بداية الزواج كان شخصا محترما، عطوفا وطيب القلب، يحب زوجته وبيته حبا جما، ولكن مع مرور العمر، تغيرت طباعه وأصبح شخص بخيل لا يحب إلا نفسه.
تفاصيل دعوى خلع
الموجز تستعرض تفاصيل القصة، إذ تابعت الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن الخلافات بدأت تزيد مع مرور الوقت، وبدأ زوجها يتعدى عليها بالضرب في أي خلاف بينهما، "جوزي شغال في السياحة، والشتا شغل السياحة قليل، كان بيحتاج وقتها فلوس وقتها يفضل يضرب فيا ويقولي اتصرفي، لزمتك إيه".
دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بسبب ضغوط النفقات
وأضافت الزوجة في دعوى خلع التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها لم تكن تعمل، لذا لم يكن هناك أموالا، وعندما لا يجد الأموال يضربها وكأنها هي المسئولة عن كل شيء، متابعة: "استحملت كتير ضرب وإهانة وقلة قيمة، كنت خايفة انفصل عنه عشان عيالي ميتبهدلوش، عمر ما كانت مشكلة قلة الفلوس عندي".
دعوى خلع للنجاة من ضرب الزوج
وأكملت الزوجة في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، "كانت الحياة بالنسبة لجوزي ضرب وإهانة وشتيمة، خوفت أموت بين إيده بسبب ضربه، هربن وروحت لبيت أهلي، وقررت أرفع خلع ضده، ولما عرفت جه البيت وفضل يكسر كل حاجة على دماغي، وده اللي خلاني أصمم انفصل عنه، خلاص مش قادرة أتحمل".
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع.
يذكر أن القانون اشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
اقرأ أيضا: بسبب شراء الخضار سعاد ترفع قضية خلع علي زوجها
”هيام” فى دعوى خلع : ”غنى وبخيل وبعيد عن ربنا”
