زاهي حواس يكشف أسرار جديدة عن المومياوات والمساجد الأثرية
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير ووزير الآثار الأسبق، في لقاء ببرنامج "حبر سري"، مجموعة من الحقائق المثيرة حول مومياوات الفراعنة والمساجد الأثرية، وتناول الحديث اكتشافات هامة تتعلق بمومياء الملكة حتشبسوت وملكيتها الفريدة، بالإضافة إلى آراء حول الحفاظ على المساجد الأثرية، ويرصد الموجز أبرز تصريحاته
الفنانة إلهام شاهين ودور الملكة حتشبسوت
كشف زاهي حواس عن طلب الفنانة إلهام شاهين تجسيد شخصية الملكة حتشبسوت، أشار إلى أنه أجرى مشروعًا علميًا لفحص المومياوات الملكية، حيث وجد مومياء حتشبسوت واكتشف من خلال الفحص بالأشعة المقطعية أنها كانت ملكة بدينة، مما يكشف جانبًا جديدًا من حياتها الشخصية.
رمسيس الثالث وواقعه مع الخمور
تحدث زاهي حواس عن الملك رمسيس الثالث، مشيرًا إلى شجاعته وإنجازاته العسكرية. ولكنه أوضح أنه في نهاية حياته كان يتناول الخمور، ما جعله عرضة لمؤامرة من زوجته الثانية، وهو ما أضاف بُعدًا إنسانيًا ومعقدًا لحياة الملك العظيم.
الصلاة في المساجد الأثرية
ناقش زاهي حواس موقفه من الصلاة في المساجد الأثرية، موضحًا أنه لم يصرح بمنع الصلاة بشكل كامل، ولكنه يرى أن الحفاظ على هذه المساجد يتطلب تقليل استخدامها لتجنب تعرضها للسرقة أو التلف، وأكد أن هناك العديد من المساجد الأخرى التي يمكن أداء الصلاة فيها، بينما تبقى المساجد الأثرية شاهدًا على التاريخ وفن العمارة الإسلامية.
أهمية الحفاظ على التراث
أوضح زاهي حواس أن هدفه الأساسي هو حماية التراث الإسلامي والفني للمساجد الأثرية، مشيرًا إلى أن بعض السرقات التي تحدث في المساجد تؤدي إلى تهريب القطع الأثرية وبيعها في الخارج، وهو ما دفعه لتبني مواقف صارمة لضمان الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.
رؤية مستقبلية
يُعتبر الدكتور زاهي حواس من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تعزيز الوعي بقيمة التراث الأثري المصري. من خلال تصريحاته الأخيرة، يظل محافظًا على موقفه الداعم للحفاظ على التراث الحضاري، سواء كان ذلك من خلال دراسته للمومياوات الملكية أو دعوته لحماية المساجد الأثرية من التلف والسرقة.
اقرأ أيضًا:
زاهي حواس: جامعة القاهرة شاركت مع وزارة السياحة في تحقيق أهم كشف أثرى في العالم
عاجل.. أول تعليق من زاهي حواس بشأن منعه من السفر