أعراض مرض البروسيلا وطرق علاجه والأشخاص المهددون بالإصابة به
يعد داء البروسيلا عدوى تسببها بكتيريا البروسيلا، وهي التي تنتقل إلى البشر من الحيوانات المصابة، وعلى الرغم من إصابة الحيوانات بهذا المرض في كافة أنحاء العالم، إلا أن داء البروسيلات يخضع للسيطرة الجيدة في غالبية البلدان المتقدمة بما ونادرًا ما تحدث عدوى داء البروسيلا بين البشر، لذا سيقدم لكم الموجز في هذا التقرير أهم المعلومات عن عدوى داء البروسيلا.
أعراض داء البروسيلا
- يبدأ مرض البروسيلا عادة بمرض أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا، وقد يشمل ذلك الحمى والصداع والضعف والتعرق الشديد والقشعريرة وفقدان الوزن وآلام المفاصل والعضلات أيضاً وآلام عامة، وقد ينتج عنه أيضًا التهاب في الكبد والطحال وأعراض في الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، ونادرًا ما تصاب الصمامات داخل القلب بالعدوى ويمكن أن يكون هذا مميتًا.
- وتبدأ الأعراض عادة بعد مرور 5 إلي 60 يومًا من إصابة الشخص.
- وتستمر تلك العدوى عادة لأيام أو أشهر، ولكن في بعض الأحيان يمكنها أن تستمر لمدة عام أو أكثر وقد تتكرر، وقد يكون المرض خفيفًا وتختفي أعراض العدوى على بعض الأشخاص.
- وتتعرض النساء الحوامل وأطفالهن لخطر الإصابة بهذا المرض الشديد، وإذا تُرِك المرض دون علاج، فقد ينتج عيوب خلقية أو إجهاض تلقائي أو وفاة الجنين.
كيف ينتشر مرض البروسيلا
- يمكن أن يصاب الأشخاص بالعدوى عن طريق الإتصال المباشر بأنسجة أو سوائل جسم حيوان مصاب و يكون الخطر أكبر حين يكون لدى الشخص جروح أو خدوش جلدية تتلامس مع الأنسجة المصابة وسوائل الجسم مثل الدم والبول والإفرازات المهبلية ومنتجات الولادة والأجنة المجهضة.
- أو من خلال أكل لحوم غير مطبوخة جيداً من حيوان مصاب.
- أو بالإضافة إلى ذلك، وقد يصاب المسافرون إلى البلدان التي يكون فيها مرض البروسيلا أكثر انتشاراً بالعدوى بواسطة استهلاك منتجات الألبان غير المبسترة (مثل الحليب الخام والجبن غير المبستر من الأغنام أو الماعز أو الأبقار أو الجمال) أو اللحوم غير المطبوخة جيدًا من حيوان مصاب.
- وفي حالات نادرة، يمكن استنشاق البكتيريا وتؤدي للمرض، كما هو الحال لدى العاملين في المختبرات الذين يعملون مع مزارع البروسيلا.
من هم المعرضون للخطر
- الأشخاص المعرضون للخطر هو الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات أو أنسجتها أو سوائل أجسامها المصابة ببكتيريا البروسيلا أو يتعاملون معها بأي شكل آخر.
- والأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي يشيع فيها مرض البروسيلا والذين يستهلكون منتجات الألبان النيئة الغير المبسترة أو يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
- وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب الأشخاص بالعدوى بعد تناول الأطعمة المستوردة (مثل الجبن غير المبسترة) وهي المصنوعة من المنتجات الحيوانية الخام في البلدان التي يحدث فيها داء البروسيلات في الحيوانات.
- وقد يكون الأشخاص الذين يعملون في مختبرات علم الأحياء الدقيقة التي تتعامل مع مزارع البروسيلا معرضين أيضاً للخطر.
- والنساء الحوامل وأطفالهن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
كيفية الوقاية من مرض البروسيلا
- إحرصي على طهي اللحوم جيدًا قبل الأكل - فالتجميد، والتدخين، والتجفيف، والتخليل لا تقدر على قتل البكتيريا المسببة لمرض البروسيلا.
- ويلزم على الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض خطيرة (مثل النساء الحوامل) تجنب أي اتصال مع الحيوانات المصابة.
- ويجب أيضا على المسافرين إلى البلدان التي يكون فيها مرض البروسيلا أكثر انتشاراً ما يلي:
-تجنب تناول أو شرب منتجات الألبان الخام غير المبسترة (كا الحليب الخام والجبن غير المبستر من الأغنام أو الماعز أو الأبقار أو الإبل) - ويمكن أيضاً غلي الحليب الخام قبل الإستهلاك وذلك إذا لم تكن البسترة متاحة
-وتجنب تناول أو شرب اللحوم غير المطبوخة جيدًا.
-وأيضاً تجنب الإتصال المباشر (الجلد العاري) مع أنسجة الحيوانات والدم وسوائل الجسم الأخرى.
طريقة تشخيص المرض
إذا تواجد اشتباه في الإصابة بمرض البروسيلا، يقوم الطبيب عادة بجمع عينتين من الدم، بفاصل أسبوعين أو أكثر بينهما وذلك للتحقق من الأجسام المضادة للبكتيريا، ولا يمكن لهذا الإختبار التمييز بشكل موثوق بين أنواع البروسيلا المتنوعة، حيث قد يأخذ الطبيب أيضًا عينات من السوائل أو الأنسجة من أجزاء الجسم المصابة وذلك لزراعة البكتيريا.
كيف يتم علاج مرض البروسيلا
عادة ما يتضمن العلاج الفعال مزيجًا من المضادات الحيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل، وأحياناً، يمكن أن يلزم الإستمرار في تناول المضادات الحيوية لعدة أشهر، وعلى الرغم من العلاج، فقد يمكن أن تتكرر الإصابة بداء البروسيلات، وإذا استمرت هذه الأعراض، استشر طبيبك.
اقرأ أيضاً:
اكتشاف 7 حالات جديدة مصابة بالبروسيلا بأسيوط
محافظات الصعيد تطالب بحظر نقل الحيوانات بعد ظهور ”البروسيلا” فى أسيوط .
