زوج يرد على دعوى نفقة بمحكمة الأسرة: "مراتي بتحب عليا"
"مراتي بتحب عليا، بعد 15 سنة جواز، طول عمري براضيها وبحبها أكتر من أي حاجة في الدنيا، لكن للأسف خانتني وسمعتها وشوفتها بنفسي"، كلمات جاءت على لسان الزوج "عبد الله. ك"، أمام محكمة الأسرة، يرد فيها على دعوى النفقة التي أقامتها أم أولاده ضده، بعدما طلقها عقابا لها على خيانتها، والموجز يستعرض القصة كاملة.
زواج يروي خيانة زوجته بعد قصة حب أمام محكمة الاسرة
وقال الزوج في دعوى محكمة الأسرة، التي أقامتها ضد والدة أطفاله، أنهما تزوجا 15 عاما، حيث كانت الناس تحسدهم على حياتهم الهادئة والمستقرة، فهم تزوجوا عن حب، "حياتنا كانت هادية ومستقرة، كنت بعمل كل اللي أقدر عليه، كنت بحاول أخليها مش محتاجة حاجة، وهي 15 سنة مفهماني إنها بتحبني".
وتابعت الزوج في دعوى محكمة الأسرة، التي أقامتها ضده والدة أطفاله، أنه في الفترة الأخيرة لاحظ تغير زوجته، وبدأت واضحة طريقتها في التعامل، ليحاول تغاضي الأمر عدة مرات، ولكن دون جدوى، لذا طرق الشك باب قلبه، وحاول مراقبتها، بينما كانت هي تأخذ كل احتياطاتها، ولكن نفذ رصيد سترها، وأقعها الله بشر أعمالها.
صدمة الزوج بسبب الخيانة
وأضافت وتابعت الزوج في دعوى محكمة الأسرة، التي أقامتها ضده والدة أطفاله، أصيب الزوج بالصدمة عندما علم أن زوجته عشرة عمره وحبيبة قلبه تخونه مع رجل آخر، "لاحظت إنها كانت متغيرة عليا، وطريقتها غريبة، مراتي كنت واثق إنها بتحبني، لكن فجأة كل حاجة اختلفت، مكنتش فاهم إيه السبب، بس عرفت متأخر".
دعوى نفقة أما محكمة الأسرة
راقب الزوج تصرفات والدة أطفاله، حتى جاءت تلك الليلة والي أغمض فيها عينيه، ليقنعها بأنه خلد للنوم، وبالفعل انخدعت بخطته، لتترك مكانها على فراش الزوجية، وتخرج لغرفة أخرى، وتحدث رجلا آخرا، "مكنتش مصدق ودني، مراتي تخوني وهي حب عمري، طب ليه، قصرت معاها في إيه".
واختتم الزوج حديثه، بأنه لم يحتمل سماع صوتها وهي تتغازل مع رجل آخر، فطلقها وطردها خارج المنزل، ليتفاجأ بأنها أقامت ضد دعوى نفقة لأطفالها، كي تنتقم منه.
وتعليقا على تلك القضية، أكد المحامي أيمن محفوظ بأن قانون الأحوال الشخصية، ينص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
وصرح "محفوظ "، لـ"عين مصر"، أن نفقة الأولاد تستحق على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم، وتشمل النفقات التي تقع على كاهل الأب مصروفات التعليم، فضلا عن أن القانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بكافة مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجباري، إلا أنه غير ملزم بدفع مصاريف التعليم في المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبي إلا في حالة إثبات القدرة المالية للأب.
اقرأ ايضا: