هل يجوز صلاة الفجر وقت الشروق؟.. اعرف حكمها بالتفصيل
هل يجوز صلاة الفجر وقت الشروق؟.. سؤال يتردد كثيرًا في أذهان المسلمين، إذ أنه من أعظم الثواب والذي يهمله الكثيرون سواء كان هذا بسبب تفضيلهم للنوم متأخرا أو تكاسلهم عن الاستيقاظ مبكرًا وهو الصلاة في وقت الفجر والذي لها فضل عظيم أوضحه الرسول الكريم في حديثه الشربف وأوصانا بالاهتمام في انتظامنا بالصلاة .
ولهذا يتسائل العديد من الناس ممن يعانون من تلك المشكلة متى ينتهي وقت الفجر، ويوضح لكم موقع الموجز الإجابة على هذا سؤال: هل يجوز صلاة الفجر وقت الشروق؟
هل يجوز صلاة الفجر وقت الشروق؟
وتشير أقوال الفقهاء من السلف إلى أنه يجب على المسلم أن يصلي الفجر فور استيقاظه، فإذا كان قد استيقظ وأقام صلاته قبل الشروق فتعتبر أداء، ولو كان قد اقامها بعد الشروق تصبح قضاء، ويطلق عليها صلاة الصبح وليس الفجر، ووقت صلاة الفجر يستهل من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، ونستدل على ذلك بحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم، ونسنتنتج من هذا الحديث فإن وقت صلاة الفجر يستهل من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لما قاله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشربف: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» (رواه البخاري)
هل يجوز للمسلم ان يصلي الفجر قبل الشروق بدقائق ؟
اما عن صلاة الفجر فهي فرض عَين على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة والتي تعد الركن الثاني من اركان الاسلام الخمس وأغلاها مكانة إلى رب الكون تبارك وتعالى جل جلاله، ووقت الصلاة له موعد، اذ إن الصلوات يتم الحكم عليها بشيئن ، إما موعد يتم فيه الأداء حاضرًا أو القضاء، وأداء صلاة الصبح حاضرًا فيستهل وقتها منذ أذان الفجر ويختتم مع طلوع الشمس، والذي قد تكون نسبة مساحة الوقت بينهما ما لا يقل عن الساعة او يزيد عن الساعة والنصف
يإما يكون هذا الوقت مادام قبل الشروق فهو يشمل وقت أداء صلاة الصبح حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي يجب المداومة عليه، وفي حال تخطي هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص عقب طلوع الشمس، فهل قضاء صلاة الصبح لها وقت محدد؟.
وقد اوضح العلماء أن القضاء وقته له امتداد لا أول له ولا اخر فقد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام، ولا يجب على الشخص أن يؤجل القضاء، لأنه قد ينسى وقد يأتئ اجله قبل القضاء فيضع نفسه في حرج أمام ربه يوم لا ينفع فيه الندم او الرجوع فعليه أن يبدأ بقضاء ما فوته من صلوات بمجرد التذكر، وهكذا وصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- امته عندما قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
اقرأ ايضأ:
دار الإفتاء.. الثلاثاء 3 ديسمبر أول أيام شهر جمادى الآخرة 1446 هجريًا
الافتاء توضح.. حكم تعليق صور المتوفى للتماس الدعاء له بالرحمة