هل يجوز الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع.. من المسائل التي يكثر السؤال عنها بين المسلمين هي مدى جواز الدعاء في الصلاة بعد قراءة الفاتحة وقبل الركوع، فالصلاة تعد من أسمى عبادات المسلمين، وهي تمثل صلة مباشرة بين العبد وربه، ولذا يهتم المسلمون بتفاصيلها وشروطها.
ويختلف الفقهاء على الدعاء في الصلاة بعد قراءة الفاتحة وقبل الركوع،، حيث يرى بعضهم أن الدعاء بعد قراءة الفاتحة وقبل الركوع مستحب، في حين أن آخرين يرون أنه من الأفضل الالتزام بالصلاة بما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون إضافة.
ويسلط موقع الموجز، في هذا التقرير الضوء على آراء الفقهاء ومواقفهم المختلفة من جواز الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع ، بالإضافة إلى توضيح الأسس الشرعية التي يستند إليها كل رأي.
الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع
أوضحت دار الإفتاء أنه قد ورد عن الإمام مالك في "الموطأ" عن أبي عبد الله الصنابحي، حيث قال: "قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى كاد ثوبي يمس ثوبه، فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8]".
وقد بينت دار الإفتاء أن قراءة هذه الآية من أبي بكر رضي الله عنه كانت دعاءً في موضع لا يُؤثر فيه الدعاء عادةً، حيث أن الركعة الثالثة من صلاة المغرب لا تُقرأ فيها آيات بعد الفاتحة، وأشار الشيخ زكريا الكاندهلوي في "أوجز المسالك إلى موطأ مالك" إلى أن الباجي فسر ذلك بأنه كان دعاءً لا قراءة، تذكره أو خشوعه حضره. كما نقل الإمام أحمد بن حنبل رأيًا مشابهًا، حيث قال: "إن شاء قاله، ولا ندرى أكان ذلك قراءة من أبي بكر أو دعاءً؟" مما يدل على جواز الدعاء في الصلاة، سواء كان قراءة أو دعاءً.
حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح
من الأسئلة التي أجاب عنها العديد من العلماء هي جواز إخفاء أغراض الآخرين بدافع المزاح، ولعل الإجابة تكون بناءً على احترام حقوق الآخرين وعدم التسبب في إزعاج أو ضرر لهم، وأن المزاح لا يكون على حساب الآخرين أو يتسبب في ضرر أو إهانة.
ما حرُم استماعه حرُم النظر إليه
فيما يتعلق بالحديث عن "ما حرُم استماعه حرُم النظر إليه"، فهذا يختص بالأمور التي تكون محظورة سواء كان ذلك عن طريق السمع أو النظر، على سبيل المثال، النظر إلى شيء محرم كالصورة العارية أو مشاهدة مشاهد غير لائقة.
مذاهب الفقهاء في موضع اليدين حال القيام في الصلاة
تحدث الفقهاء عن كيفية وضع اليدين في الصلاة. في هذا السياق، ذكر جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة أن الوضع الصحيح لليدين حال القيام في الصلاة هو وضع اليد اليمنى على اليسرى، وقد اختلفوا في موضع اليدين: فمنهم من يفضل وضع اليدين فوق الصدر، ومنهم من يفضل تحت الصدر.
- قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 201): "إذا فرغ من تكبيرة الافتتاح، يضع يمينه على شماله".
- وقال الإمام الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 391): "يُسَنُّ جعل يديه تحت صدره وفوق سرته في قيامه، بأن يقبض بيمينه كوع يساره وبعض ساعدها ورسغها".
- وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (1/ 333-334): "يحط يديه بعد التكبير، ثم يقبض بكفه الأيمن كوعه الأيسر، ويجعلهما تحت سرته، وذلك لإظهار الذل بين يدي الله".
إقرأ ايضا
موضوع خطبة الجمعة اليوم يدعو للتحلي بأسمى الأخلاق في الإسلام
مواقيت صلاة الجمعة اليوم 29-11-2024 في القاهرة والمحافظات المصرية
- الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع
- الدعاء
- الركوع
- ماذا يقرأ في صلاة الفجر بعد الركوع في الركعة الثانية
- دعاء الركوع
- هل يكون قبل الركوع أم بعده
- تعلم دعاء النبي فى الركوع والسجود
- أدعية الركوع
- الدعاء المستجاب
- دعاء الركعة الثانية من صلاة الفجر
- دعاء الركعة الثانية في صلاة الصبح
- بالدعاء فى السجود
- والركوع مرة واحدة
- الموجز
- موقع الموجز