محاكمة سفاح التجمع.. جرائم مروعة تهز الرأي العام

سفاح التجمع
سفاح التجمع

قصة سفاح التجمع.. تستعد محكمة جنايات القاهرة غدًا الثلاثاء، لعقد جلسة حاسمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في مصر، وهي قضية سفاح التجمع، و هذه الجلسة تأتي بعد أن قررت المحكمة استدعاء طليقة المتهم وكبير الأطباء الشرعيين لسماع شهاداتهم، تمهيدًا للنطق بالحكم النهائي على استئناف المتهم ضد حكم الإعدام الصادر بحقه، ويرصد الموجز تفاصيل القصة كاملة. 

بداية قصة سفاح التجمع

 

القضية تعود إلى مايو الماضي عندما تلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، و انتقلت النيابة إلى موقع الحادث وبدأت التحقيقات لكشف هوية الضحية وظروف مقتلها، باستخدام البصمات العشرية والتصوير الجنائي تمكنت الشرطة من تحديد شخصية الضحية وتبين أنها متزوجة،  كما كشفت التحريات عن هوية القاتل، وهو "كريم. م. س"، الذي اصطحب الضحية إلى منزله بمنطقة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، قبل أن يقتلها ويلقي بجثتها في الطريق الصحراوي

اعترافات سفاح التجمع


 اعترف المتهم بأنه كان يتعرف على النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويصطحبهن إلى منزله ليمارس معهن أفعالا شاذة بعد تعاطي المخدرات، و لم يقتصر الأمر على القتل فقط، بل كان يوثق جرائمه باستخدام هاتفه المحمول، و عند تفريغ محتويات الهاتف اكتشفت الشرطة تسجيلات لجريمة قتل سيدة أخرى، عثر على جثتها في أبريل الماضي على جانب طريق 30 يونيو بمحافظة الإسماعيلية.

تحقيقات النيابة العامة 

استمرت النيابة العامة في التحقيقات، لتكتشف وجود ضحية ثالثة تتشابه ظروف مقتلها مع الضحيتين السابقتين،  كما تمكنت الشرطة من القبض على المتهم داخل شقته وضبطت السيارة التي استخدمها لنقل الجثث، بالإضافة إلى هواتفه المحمولة التي تحتوي على أدلة تدينه.

سفاح التجمع 

جرائم متسلسلة وأسباب صادمة

بحسب اعترافاته، بدأ المتهم سلسلة جرائمه مع طليقته، حيث برر أفعاله برغبته في الانتقام منها بعد أن اكتشف خيانتها له لاحقا، وتوسعت جرائمه لتشمل نساء أخريات كان يستدرجهن إلى شقته، المجهزة بغرفة عازلة للصوت، ليخضعهن للتعذيب والقتل بطريقة وحشيه.

الضحية الأولي لـ سفاح التجمع 


اعترف المتهم بأنه قتل الضحية الأولى، التي تدعى "رحمة"، تحت تأثير مخدر "الآيس"، وخنقها أثناء ممارسة الجنس، ثم صورها وهي ميتة، قبل أن يتخلص من جثتها في الطريق الصحراوي،  أما الضحية الثانية، "أميرة"، فقد خنقها باستخدام رابطة عنق بعد أن أعطاها أقراص مخدرة، ثم مارس معها أفعالاً وحشية قبل أن يتخلص من جثتها بالطريقة ذاتها.

 

سفاح التجمع 

محاكمة السفاح ومصير القضية

 في جلسة الغد من المقرر أن تستمع المحكمة إلى شهادة كبير الأطباء الشرعيين حول الأدلة المادية بالإضافة إلى طليقة المتهم التي يعتقد أن شهادتها ستكون حاسمة، و ستعرض الأحراز التي تشمل 19 مقطع فيديو يوثق الجرائم، وتواجه النيابة المتهم بهذه الأدلة الدامغة.

قضية "سفاح التجمع" ليست مجرد جريمة عادية بل هي قصة مأساوية تسلط الضوء على، الانحرافات النفسية والسلوكية التي قد تؤدي إلى، مثل هذه الجرائم المروعة، والمصريون ينتظرون بفارغ الصبر حكم العدالة على هذا المجرم الذي هزت أفعاله المجتمع بأسرة. 

اقرأ أيضًا: 

الطب الشرعي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن قضية سفاح التجمع
 

قرار جديد من الجنايات يسدل الستار علي قضية سفاح التجمع.. تفاصيل مرعبة
 

 

تم نسخ الرابط