حكم الصلاة في المواصلات.. دار الافتاء توضح

حكم الصلاة في المواصلات.. يتساءل العديد من المسلمين عن هذه الكلمات البحثية التي تصدرت شبكة الإنترنت خاصة الموظفين للتعرف على ماذا يفعل المسلم إذا اتى وقت الصلاة ونحن داخل وسيلة مواصلات وربما قد نبقى بها لساعات حتى نصل الى اقرب مسجد أو إلى بيوتنا فماذا نفعل؟.

ينقل لكم موقع الموجز الاجابة على كل التساؤلات المطروحة حول حكم الصلاة في المواصلات خاصة رأي دار الإفتاء المصرية وذلك عبر التقرير التالي:

حكم الصلاة في المواصلات

ووفقا لـ دار الافتاء المصرية فقد اجمع الفقهاء على جواز اداء الصلاة النافلة او السنة على متن راحلة اتباعا لقول الله تعالى ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ﴾ (البقرة: 115)

وبالنسبة للصلاة المفروضة فلا تجوز ادائها في الرحلة إلا بعذر شرعي وهذا قول الفقهاء بالاجماع 

حكم الصلاة في المواصلات

حكم أداء الصلاة داخل الطائرة

وقد افتت دار الافتاء في حكم حكم الصلاة في المواصلات خاصة بالطائرة بقولها : الصلاة في الطائرة صلاة صحيحة ما دامت قد استوفت شروطها وأركانها، وعند القدرة يُصَلي المكلف الفريضة في الطائرة قائمًا ويركع ويسجد، فإنْ عجز عن القيام صلي جالسًا، وكذلك إن عجز عن الركوع أو السجود استخدم الإيماء، والقبلة تُعْرَف بأدلتها أو بتقليد مَن يعرفها، ويمكن ذلك بسؤال أحد أفراد طاقم الطائرة، وإذا علم راكب الطائرة أنَّ طائرته سوف تهبط قبل خروج الوقت بزمن يتسع لأداء الفرض في وقته المُقَدَّر له شرعًا، أو قبل خروج وقت الثانية عند العمل برخصة الجمع بالنسبة للمسافر، فالأحسن والأولى له أن ينتظر حتى يصلي على الأرض.

واستكملت فتواها حول حكم الصلاة في المواصلات :المسافر في وسائل المواصلات -من سيارة وطائرة وقطار وغيرها- بين حالين:
إما أن يكون متاحًا له في وسيلة المواصلات التي يسافر بها أن يصلي فيها قائمًا متجهًا إلى القبلة مستكملًا أركانَ  الصلاة وشروطَها، فالصلاة حينئذ صحيحة عند الجمهور بشرط أن تكون وسيلة السفر واقفة، وهي جائزة عند الحنابلة (الصلاة) مع كونها سائرة أيضًا، ولا مانع من الأخذ بقولهم عند الحاجة إليه إذا لم يمكن إيقاف وسيلة السفر.

كما أكملت دار الإفتاء أن حكم الصلاة في المواصلات، إذ كان غير متاح، كأن لا يكون فيها مكان للصلاة مستوفيةً لأركانها ولا حيلة للمكلَّف إلا أن يصلي قاعدًا على كرسيه مثلًا، وإذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر فإن وقت الصلاة سينقضي أو سيفوته الركب، فإذا كانت الصلاة المكتوبة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها فالأفضل له أن ينويَ الجمع -تقديمًا أو تأخيرًا- ويصليها مع أختها المجموعة معها عند وصوله؛ عملًا بقول من أجاز ذلك من العلماء، أما إن كانت الصلاة مما لا يُجمَع مع غيرها، أو كان وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين كليهما، فحينئذٍ يتحقق في شأنه العذر في الصلاة في وسيلة المواصلات على هيئته التي هو عليها، ولا حرج عليه في ذلك، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك؛ خروجًا من خلاف الشافعية في ذلك.

اقرأ ايضا :

دعاء المطر.. أدعية مستحبة وقت سقوط الأمطار رددها الآن

قصة سعد بن معاذ الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لوفاته

تم نسخ الرابط