القصة الكاملة لأزمة محمد زيدان بعد تورطه في الترويج للمراهنات
أثار نجم منتخب مصر السابق محمد زيدان وأسطورة نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الجدل في الأيام الأخيرة، بعد ظهوره في حملة دعائية موسعة لأحد برامج المراهنات الدولية، والتي تحظى بانتشار كبير في عالم كرة القدم العالمية.
وتسبب ظهور محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق، في الدعاية المروجة لبرامج المراهنات، لتعرضه لانتقاد لاذع من الجماهير، والمطالبة بمعاقبته قانونيًا، بسبب تشجيع الشباب على ارتكاب المحرمات.
ويوضح الموجز تفاصيل أزمة محمد زيدان المثيرة للجدل وتطورات الأزمة وسط اهتمام جماهير كرة القدم في مصر.
بداية أزمة محمد زيدان وشركة المراهنات
نشرت الصفحة الرسمية لأحد برامج المراهنات يوم الاثنين الماضي الموافق 18 نوفمبر، مقطع فيديو ترويجي لنشاطها عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وإعلانها اختيار محمد زيدان سفيرًا لها.
وأعاد اللاعب نشر الفيديو على صفحته الرسمية ليتعرض لحملة انتقادات وهجوم موسع من الجماهير ورموز كرة القدم.
المطالبة بمعاقبة محمد زيدان قانونيًا
وطالبت الجماهير بمعاقبة محمد زيدان قانونيًا، بعتبارها قدوة يحتذى به، وتقديمه لتلك الدعاية يشجع الشباب على السير على نهجه والدخول في عالم المراهنات المحرمة في جميع الأديان السماوية، والمعاقب عليها في القانون المصري.
رأي القانون في دعاية محمد زيدان لبرنامج مراهنات
وأكد خبراء القانون أن محمد زيدان معرض للمساءلة القانونية، بسبب حظر الترويج برامج المراهنات في مصر، والتي أكد عليها القانون المصري في المادة 14 و 15 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وأشار الخبراء أن الترويج للمراهنات محظور، حيث تنص المادة "14" من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، على عقوبات تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه
حقيقة معاقبة محمد زيدان بالحبس بسبب المراهنات
وفي السياق ذاته، تحدث محمد طلعت الخبير القانوني في تصريحات عبر قناة النهار، مؤكدًا أن محمد زيدان غير معرض للمساءلة القانونية، لأن عملية المراهنات التي يحظرها القانون المصري تقتصر على الأماكن المخصصة “صالات القمار”، وليس على منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا,, تصنيف منتخب مصر عقب قرار الـ "فيفا" بخصم النقاط بعد مباراة بوتسوانا
موعد مباراة منتخب مصر للشباب المصيرية ضد تونس..وحسابات معقدة للتأهل لأمم أفريقيا