اليوم عرض فيلم سلمى لسولاف فواخرجي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية
يعرض اليوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في تمام التاسعة مساء فيلم سلمى للفنانة السورية سلاف فواخرجي ضمن مسابقة آفاق السينما العربية على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، ويستعرض لكم الموجز أحداث فيلم سلمى والأزمات التي مرت بها سولاف فواخرجي من محاولة اغتيالها وخلافها مع أصالة نصري.
فيلم سلمى
تدور أحداث الفيلم حول "سلمى" والتي تجسدها سلاف فواخرجي وهي فتاة تقوم بالحبث عن زوجها الذي اختفى بعد حدوث زلزال ضخم وتستمر الأحداث حتى تجد نفسها أمام خيارين إما أن تستمر في الحلق عن زوجها مع مواجهة التحديات التي تواجهها وإما أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها.
ويناقش الفيلم بعض الأحداث المأساوية التي يتعرض لها أهل سوريا من عمالة الأطفال في سن صغير، التهريب وغيرها الكثير من القضايا التي تؤرق الواقع السوري من إخراج جود سعيد.
سلاف فواخرجي
ولدت ونشأت في محافظة اللاذقية، والدها الناقد السينمائي محمد سليم فواخرجي ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب، لديها أخ يكبرها سنا اسمه أشرف يعمل في دبي وأخت غير شقيقة تسمى نهى يوسف معلا توفيت عام 2016. تخرجت من كلية الآداب قسم الآثار في جامعة دمشق عام 1998، كما درست الفنون التشكيلية والنحت الضوئي بمعهد أدهم إسماعيل في عام 2017 عادت للجامعة مرة أخرى لتعلم اللغة «الآرامية – السريانية» بالمعهد العالي للغات بجامعة دمشق.
محاولة اغتيالها
تعرضت لمحاولة اغتيال في السودان، من قبل شخص سوري معارض خلال حفل تكريم في الخرطوم عام 2013، وفوجئت وقتها بحراسة أمنية مشددة، ليخبرها رجال الأمن بوجود مخطط لاغتيالها على هو من أبلغ عن المخطط، وتم منع الضيوف من حضور العرض الخاص للفيلم
خلافها مع أصالة نصري
في بداية الأزمة السورية عام 2011 صرحت خلال مقابلتها على قناة الجديد بأنها صدمت من موقف المطربة أصالة نصري وبانها لم تعد تحبها ولا تستمع لأغانيها طالبة منها العودة عن رأيها والرجوع إلى أحضان الوطن في أكتوبر 2013 انطلقت تصريحات نارية متبادلة بين الفنانتين السوريتين أصالة نصري وسلاف فواخرجي، بعد بث حلقة من برنامج «قصر الكلام» الذي قدمته الإعلامية وفاء الكيلاني، انتقدت خلالها سلاف مواقف أصالة السياسية المعادية للنظام الذي عالجها وأحسن إليها وعليها أن تلتزم الصمت وفي فقرة بكلمة كتبت عن أصالة: للأسف، معتبرة بأنها كانت من المستفيدين من النظام وإذا كان لها موقف معارض اليوم فكان حري بها أن تلتزم الصمت لا أن تنقلب هذا الانقلاب الكبير.وعن كندة علوش كتبت: بتمنى ترجع وأبدت إستغرابها من موقف كندة المعارض، وهي التي كانت تحاول التقرب من السيدة أسماء الأسد بإستمرار. وفي سؤال الختام: قصر الكلام لو سقط النظام هل ستبقى في سوريا أم ستغادرها؟ كان جوابها لو سقط النظام لن تبقى هناك سوريا والناس ستذبح بعضها البعض معتبرة الرئيس بشار صمام الأمان. أصالة ترد وتصف سلاف بالوقحة وكتبت أصالة عبر حسابها الرسمي على تويتر مجموعة تغريدات رداً على انتقاد مواطنتها سلاف فواخرجي لموقفها السياسي قائلة: «اليوم تابعت للأسف سلاف فواخرجي وما أبشع ما قالت، انتقدت كل من يخالفها رأيها القاتم، ولكن ختمت بجملة غريبة الوقاحة ألا وهي». وأكملت في تغريدة أخرى: «قالت فواخرجي بأن سوريا ستنتهي لو إنتهى بشار ألا تعلم هذه بأن الدين الإسلامي استمر حتى بعد وفاة سيد الخلق محمد بتسمحولي قلها كلمة؟». ثم إستدركت وكتبت: «خلص عيب». وفي عام 2019 أعلنت بأنه لا خلاف شخصي معها ولكنها تجاوزت في الكلام، وعفا الله عما سلف، لأنه لا جدوى من التوقف أمام أزمات الماضي.
اقرأ أيضًا
«كلمة أخيرة».. سلاف فواخرجي تكشف كواليس طلاقها ومحاولة قتلها