روساتوم تفتتح مركزاً جديداً للمشاركة عن بُعد بأبحاث الطاقة النووية

روساتوم تتفتتح مركزاً
روساتوم تتفتتح مركزاً للمشاركة عن بُعد بأبحاث الطاقة النووية

الطاقة النووية.. تزامنًا مع احتفال مصر بالعيد النووي الرابع قامت المؤسسة التعليمية الوطنية للأبحاث النووية «ميفي MEPhI»؛ بالكشف عن تفاصيل افتتاح الجامعة الرئيسية التابعة لشركة روساتوم المسئولة عن بناء محطة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، مركزاً جديداً للمشاركة عن بُعد في إطار المنظومة المعلوماتية الموحدة لأبحاث الاندماج النووي والطاقة النووية.

الموجز يتناول تفاصيل افتتاح روساتوم للمركز الجديد المسئول عن أبحاث الطاقة النووية، إذ شهد الحدث ربط جهاز التوكاماك "MIFIST-0" بهذه المنظومة، وذلك بحضور أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم.

الطاقة النووية

وتمثل هذه المنظومة المعلوماتية شبكة فريدة تربط أهم المراكز العلمية الروسية العاملة في مجال أبحاث الاندماج النووي المُحكَم كما يتيح المركز الجديد للعلماء من مختلف أنحاء روسيا إجراء التجارب عن بُعد على منشآت الاندماج النووي والطاقة النووية، بما في ذلك - مستقبلاً - المشاركة في تجارب مفاعل إيتر الدولي في فرنسا.

جهاز التوكاماك الجامعي

وقد تم إجراء أول تجربة عن بُعد على جهاز التوكاماك الجامعي بنجاح، حيث استمرت لمدة 20 مللي ثانية وبلغت درجة حرارة البلازما 500,000 درجة، وشهد هذه التجربة مباشرةً علماء من موسكو وسانت بطرسبرج ونوفوسيبيرسك، إضافة إلى مشاركين من فرنسا.

تقنيات الاندماج النووي

وعلق أليكسي ليخاتشوف على هذا الحدث، قائلًا، إن إنشاء التوكاماك في جامعة ميفي هو أحد العناصر الرئيسية في المشروع الفيدرالي تقنيات الاندماج النووي والبلازما والطاقة النووية الذي تنفذه روساتوم، وتكمن أهمية هذا الحدث في إتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للمشاركة العملية في مشروع عالمي ضخم منذ سنتهم الدراسية الأولى»

كما أضاف أناتولي كراسيلنيكوف، مدير مركز مشروع إيتر التابع لروساتوم، أن ربط أول توكاماك تعليمي بالمنظومة المعلوماتية الموحدة سيسهم في تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال أبحاث الاندماج النووي، كما يتمنى أن تُستخدم هذه المنصة المعلوماتية بفعالية في تصميم توكاماك TRT، الذي يمثل مستقبل أبحاثنا في مجال الاندماج النووي.

روساتوم تتفتتح مركزاً جديداً للمشاركة عن بُعد بأبحاث الطاقة النووية

وبدورها أكدت شركة روساتوم استمرارها كشريك رئيسي في مشروع إيتر الدولي، وتواصل التزامها بتطوير تقنيات الاندماج النووي وتدريب الجيل القادم من العلماء والمهندسين في هذا المجال الحيوي.

وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الوطنية للأبحاث النووية «ميفي» تعد هي واحدة من أفضل الجامعات التقنية في روسيا، وتقوم بإعداد متخصصين في مجالات العلوم وتقنية المعلومات والقطاعات الاقتصادية عالية التقنية الأخرى، كما أنها شريكاً استراتيجياً وجامعة أساسية لشركة روساتوم الحكومية في مجال تأهيل الكوادر والدعم العلمي والابتكاري للصناعة النووية. تتكون الجامعة من 11 معهداً، ولديها بنية تحتية حديثة للبحث العلمي تشمل: المختبرات والمكتبة والحديقة التقنية.

ويدرس في الجامعة آلاف الطلاب في 29 تخصصاً تحت إشراف نخبة من أفضل الأساتذة والعلماء في البلاد،
جهاز التوكاماك الكروي التعليمي "MIFIST-0" الذي تم إنشاؤه في جامعة ميفي يتيح إجراء تجارب احتواء البلازما في المجال المغناطيسي «وهو عنصر ضروري في منشآت الاندماج النووي»، والآن يمكن للعلماء من مدن أخرى في البلاد إجراء التجارب عن بُعد على توكاماك ميفي.

مشروع أول مفاعل تجريبي نووي حراري دولي

ويعتبر "إيتر" هو مشروع أول مفاعل تجريبي نووي حراري دولي من الجيل الجديد في العالم، يجري بناؤه بجهود المجتمع الدولي في فرنسا، ويهدف المشروع هو إظهار الجدوى العلمية والتكنولوجية لاستخدام طاقة الاندماج النووي على نطاق صناعي، وكذلك تطوير العمليات التكنولوجية اللازمة لذلك، ويعمل مركز مشروع إيتر، وهو مؤسسة خاصة تابعة لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، كوكالة وطنية روسية لإيتر مسؤولة عن ضمان مساهمة روسيا العينية في المشروع.

وتنفذ الشركات الروسية بنجاح مشاريع التطوير وتبتكر حلولاً جديدة، بشكل يسهم تطوير التقنيات الرائدة في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة النووية والاقتصاد الوطني ككل. تشارك روساتوم وشركاتها بنشاط في هذا العمل.

إقرأ أيضًا:

«روساتوم» تدشّن الفرع الرئيسي في القاهرة لتوسيع التعاون داخل مصر

روساتوم: محطات الطاقة النووية الروسية تحد من انبعاث 100 مليون طن من الغازات الدفيئة

تم نسخ الرابط