حكم دار الإفتاء المصرية والمذاهب في جمع بعض الصلوات وكيفية الاذان والإقامة
وصل إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (ما هي كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟ فأنا كثيرًا ما أجمع بين صلاتي الظهر والعصر أنا ورفقة معي، وذلك لكثرة سفرنا بسبب طبيعة عملنا، ونلتزم الإتيان بسُنَّتي الأذان والإقامة؛ فهل نخصُّ كل صلاة من الصلاتين المجموعتين بأذانٍ وإقامةٍ، أو نكتفي بأذانٍ واحدٍ عنهما وإقامتين؟)، لذا سيقدم لكم الموجز فيما يلي الإجابة على هذا السؤال.
حكم جمع الصلوات
وأجابت دار الإفتاء المصرية في على هذا السؤال إنه يجوز لمن يود الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور، ويجوز له أيضا أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر به سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
وقد اختلف الفقهاء أيضاً في الأذان والإقامة حين الجمع بين الصلاتين: فذهب الجمهور؛ من الحنفية والشافعية وابن الماجشون من المالكية والحنابلة إلى أنَّه يكون هناك أذان واحد للصلاتين وإقامتين، والمالكية يميل إلى أنَّه يؤذِّن ويقيم لكل صلاة من الصلاتين، وزاد الحنابلة أيضاً: أنَّه إذا جمع بين الصلاتين بإقامة واحدة فلا بأس في ذلك.
رأي المذاهب في جمع بعض الصلوات
ويقول بعض الفقهاء: تصلَّى صلاة المغرب والعشاء جمعاً في المطر بأذانين، فما حكم ذلك؟
فأجابوا: " السنَّة أن الشخص يجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، وإذا وُجد مسوغُ ذلك؛ كالسفر والمرض والمطر في الحضر، هذا هو الذي تدل عليه السنة الصحيحة الصريحة، بهدف فعل النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى.
اقرأ أيضاً:
موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة والإسكندرية وعدد من محافظات مصر
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضائلها وأسرارها في الكتاب والسنة