مصر تحتفل بـ عيد الطاقة النووية الرابع.. الثلاثاء المقبل
عيد الطاقة النووية الرابع.. يعد مناسبة مهمة تحتفي بها مصر لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها في التنمية المستدامة، ويعتبر المشروع النوويي المصري الأول من نوعه، إذ يتم تشيده بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن شمال غرب القاهرة بثلاثمائة كيلو متر.
وتزامنًا مع استكمال بناء المشروع النووي المصري برعاية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وشركة روساتوم المنفذة لمحطة الضبعة النووية، تستعد مصر للاحتفال بـ عيد الطاقة النووية الرابع.
عيد الطاقة النووية الرابع
وفي هذا الصدد، ينطلق الثلاثاء المقبل، فاعليات عيد الطاقة النووية الرابع، بمشاركة واسعة لقيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس الهيئة.
وتم تحديد هذا اليوم للاحتفال بإنجازات مصر في مجال الطاقة النووية بعد بدء العمل على مشروع محطة الضبعة النووية، والذي يعتبر أحد المشاريع الضخمة التي تهدف إلى دعم شبكة الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة.
مشروع محطة الضبعة النووية
الموجز يرصد تفاصيل عيد الطاقة النووية الرابع عبر التقرير التالي، إذ يُعد مشروع محطة الضبعة النووية من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة، حيث تم إطلاقه بالتعاون مع روسيا بهدف إنشاء أربع وحدات نووية بقدرة إنتاجية تصل إلى 4.8 جيجاوات، وبالتالي فهو خطوة أساسية نحو تنويع مصادر الطاقة في البلاد، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يرتبط بتقلبات أسعار البترول وتأثيراته البيئية.
وبدوره، أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، انتهاء الهيئة من كافة الاستعدادات اللازمة للاحتفال بهذا اليوم السعيد وبـ عيد الطاقة النووية الرابع في ضوء رؤية مصر الجديدة والدور الكبير الذي تلعبه الطاقة النووية في تحقيق التنمية.
وأشار الوكيل إلى أن هيئة المحطات النووية قد اتخذت يوم 19 نوفمبر عيدًا سنويًا لها وللطاقة التووية في مصر وهو اليوم الذي يوافق توقيع الإتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية ( IGA)، إذ يهدف الاحتفال بيوم الطاقة النووية إلى إبراز دور مصر الرائد في مجال الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأيضًا تحقيق القبول المجتمعي والدعم الجماهيري لمشروع الضبعة النووي.
ويتم الاحتفال بـ عيد الطاقة النووية الرابع من خلال إقامة عدد من الفعاليات التعريفية والأنشطة التي تُقام بهذه المناسبة، لتعريف الجمهور على فوائد الطاقة النووية واستخداماتها السلمية.
كما يُعتبر عيد الطاقة النووية الرابع فرصة لتسليط الضوء على الطاقة النظيفة والمستدامة، وأهمية استخدام مصادر الطاقة التي تساهم في الحد من التلوث والانبعاثات الكربونية، علاوة على أن مصر تحتفل في ذلك اليوم بالتقدم الكبير الذي أحرزته في مجال الطاقة النووية السلمية من خلال مشروع الضبعة، الذي يعكس التزام الدولة بتطوير تقنيات متقدمة لتحقيق التنمية.
مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، سبق واستقبل خلال الأيام الماضية مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية، حيث تم استقبال المصيدة على رصيف ميناء الضبعة التخصصي، بحضور مجموعة من القيادات من كلا الجانبين المصري والروسي المعنيين بمشروع إنشاء المحطة.
ومن المرتقب إعطاء إشارة البدء لتركيب المصيدة، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية في مصر، وهو اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية.
وأبدى رئيس المحطات النووية سعادته بوصول المصيدة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية، مؤكدًا على أهمية تعاون الفرق المصرية والروسية لتحقيق هذا الإنجاز في المواعيد المحددة، حيث كان من المخطط تركيبها في العام المقبل 2025.
إقرأ أيضًا:
الرئيس السيسي يوجه بتخفيف الأعباء عن المواطنين.. متحدث الرئاسة يوضح
روساتوم: محطات الطاقة النووية الروسية تجاوزت خطة توليد الكهرباء بأكثر من 2%