القصة كاملة.. تأييد إعدام المتهمين في قضية شهيدة الشرف

واقعة قتل شهيدة الشرف
واقعة قتل شهيدة الشرف

يبحث عدد كبير من المواطنين عن قصة شهيدة الشرف، خصوصا بعد قرار محكمة النقض اليوم بتأييد حكم الإعدام على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"شهيدة الشرف" إيمان عادل، التي هزت المجتمع المصري، ويقدم موقع الموجز كل التفاصيل عن واقعة قتل شهيدة الشرف التي راحت ضحية غدر زوجها بتلفيق تهمة الخيانة ضدها فيما يلي:

تفاصيل واقعة قتل شهيدة الشرف

تعود تفاصيل قتل شهيدة الشرف حينما قرر زوجها التخلص من الطالبة الجامعية التي عرفت لاحقًا بـ"شهيدة الشرف"، فدبّر خطة غريبة للتخلص منها بتلفيق تهمة "الخيانة" ضدها، حيث استأجر أحد العاملين لديه ليقوم بالاعتداء عليها ومن ثم قتلها، ليبدو الأمر وكأنها متورطة في علاقة مشبوهة بالفعل، اقتحم العامل منزلها بينما كانت بمفردها مع طفلها، محاولًا تنفيذ الخطة البشعة، لكنها قاومت بشجاعة، إلا أنه قتلها خلال المواجهة.

بعد اكتشاف الجريمة، اعترف العامل بأن الزوج هو من حرضه على ذلك، وتم القبض عليهما وإحالتهما إلى محكمة الجنايات، التي قضت بإعدامهما بعد موافقة المفتي.

إعدام المتهمين في قضية شهيدة الشرف

 قضت محكمة جنايات المنصورة فى 22 يونيو 2021 حضوريًا بإعدام المتهمين في قضية "شهيدة الشرف" بعد تصديق المفتي على قرار إعدامهم، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعد ما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سُمعتها وتطوّر الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبدالهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافى وأحمد عاشور محمد جمال وذلك في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 1414 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.

محكمة النقض

وقرّرت المحكمة إعدام المتهمين وهما: أحمد رضا الشحات أحمد، محبوس، 33 سنة، عجلاتي، ومقيم قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، وحسين محمد عبد الله حامد، محبوس، 22 سنة، صاحب محل ملابس ومقيم قرية ميت عنتر، لأنهما في 17/6/202 بدائرة مركز طلخا محافظة الدقهلية قام المتهم الأول بقتل المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»- عمدا - بأن دلف إلى مسكنها خلسة وما أن ظفر بها حتى انقض عليها وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدي وزادها بأن إستل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوه حتى فارقت للحياة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

جاء في أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى تقدمتها ذلك أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر - شرع في مواقعة المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»، كرها عنها بأن دلف إلى مسكنها وما أن أبصرها حتى انقض عليها محاولا مواقعتها عنوة عنها وأوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجني عليها له للحيلولة دون ذلك وعلى النحو المبين بالتحقيقات كما أحرز أداة ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (رباط) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.

اقرأ أيضا: 
المتهم غير متزن نفسيا.. تأجيل محاكمة قاتل الطفلة جانيت
بعد أن خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. تأجيل محاكمة المتهم في قضية الطفلة جانيت.

 

تم نسخ الرابط