تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادات هامة في حزب الله
شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة علي بلدة الخيام بجنوب لبنان، أسفرت عن العديد من الإصابات والوفيات، إلى جانب اغتيال قيادات هامة في حزب الله اللبناني.
ويرصد “الموجز” خلال التقرير التالي تداعيات استهداف الجيش الإسرائيلي لـ بلدة الخيام بجنوب لبنان، وتفاصيل إعلان إسرائيل عن اغتيال قيادات هامة في حزب الله، وعلي رأسهم فاروق أمين العشي قائد مجمع الخيام في حزب الل.
الجيش الإسرائيلي يغتال قيادات هامة في حزب الله
ومن جانبه، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، القضاء على عناصر مركزية في حزب الله في بلدة الخيام بجنوب لبنان.
وقال أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس إن العناصر بينهم فاروق أمين العشي قائد مجمع الخيام في حزب الله ويوسف أحمد نون قائد سرية في قوة الرضوان التابعة لـ حزب الله.
وأضاف أن العشي كان مسؤولاً عن عن عمليات إطلاق قذائف صاروخية على بلدة أصبع الجليل والمطلة، في شمال إسرائيل.
وتابع المتحدث أن قوات الفرقة 36 تواصل العمليات في منطقة جنوب لبنان وتقضي على عناصر من قوة الرضوان ونشطاء آخرين في حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يتصدي لصواريخ حزب الله
ومن ناحية آخري، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، مشيرًا إلى اعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة.
وأضاف أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي، متابعًا أنها سقطت في مناطق مفتوحة.
واستطرد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض مسيّرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبلدات بالجليل الغربي، كما أكدت أن صفارات الإنذار أطلقت في بقعاتا بالجولان.
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدة الخيام
وتقدم الجيش الإسرائيلي باتجاه بلدة الخيام المحاذية بمستعمرة المطلة، يوم الأربعاء الماضي، والواقعة على مرتفع يطلّ على مناطق إسرائيلية شاسعة من الشرق والجنوب والغرب.
ودفع الجيش الإسرائيلي ببعض الآليات إلى بلدة الخيام على محورين؛ الأول من الجهة الجنوبية قرب مستعمرة المطلة، والثاني من الجهة الشرقية من سهل الغجر ومحيط بلدة الوزاني وتلة سردة.
وتعد هذه المناطق ضعيفة من الناحية العسكرية، ولا تتضمن وجوداً كبيرًا لـ حزب الله بحكم طبيعتها الجغرافية السهلية، لكنها تُتيح للقوات الإسرائيلية التقدم بالمدرعات بسرعة.
الدبابات الإسرائيلية تقتحم بلدة الخيام
وفي نفس الصدد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية باقتحام عدد كبير من الدبابات الإسرائيلية لتلة الحمامص عند الأطراف الشرقية لـ بلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغّله بجنوب لبنان نهاية سبتمبر الماضي.
وأفادت الوكالة بـ دخول عدد كبير من دبابات الجيش الإسرائيلي من جهة المطلة الإسرائيلية إلى تلة الحمامص والأطراف الشرقية لـ بلدة الخيام منذ الاثنين الماضي، لكن تلك العمليات تمت مواجهتها بمقاومة عنيفة، حيث تعرّضت طليعة الدبابات لاستهداف بالصواريخ المضادة للدروع، كما تعرّضت القوات التي تحاول التقدم باتجاه تلة الحمامص ووادي العصافير الواقعَتين جنوب بلدة الخيام، لقصف مدفعي وصاروخي، مما دفع القوات الإسرائيلية للانكفاء، وإطلاق حملة قصف مدفعي وجوي عنيفة على البلدة.
ومن الناحية الاستراتيجية تتمتّع بلدة الخيام بمساحة شاسعة مترامية الأطراف باتجاه الغجر والوزاني، وتقع جغرافياً على مرتفع مُطلّ على أصبع الجليل، كما أنها مفتوحة على 3 جوانب من الشرق والغرب والجنوب.
اقرأ أيضًا
تصعيد خطير.. الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدة الخيام وحزب الله يتصدى له بالصواريخ
حزب الله يستهدف مواقع عسكرية في تل أبيب والجيش الإسرائيلي يفخخ قرى جنوب لبنان