سنوات الضياع.. لبلبة تكشف عن حب صامت لرجل متزوج دون تدمير حياته
في لحظة من الصدق والعفوية، شاركت الفنانة القديرة لبلبة مشاعرها العميقة على الهواء، متحدثة عن قصة حب عاشتها في صمت لسنوات طويلة تجاه شخص متزوج، دون أن تبوح له بمكنونات قلبها.
وظهر ذلك من خلال تقرير بثته قناة "العربية مصر" تحت عنوان: "الفنانة لبلبة بعيون دامعة: قعدت سنين أحب من طرف واحد وما قُلتش للي بحبه"، ورصد ذلك موقع الموجز، إليكم التفاصيل في التقرير التالي.
اعتراف مؤلم بالحب الصامت
في التقرير، تحدثت لبلبة عن تجربة مؤلمة عاشتها على مدى سنوات، إذ اعترفت بحبها الصامت لشخص لم يكن يعلم شيئاً عن مشاعرها، مفضلةً كتمان هذا الحب احتراماً لحياته. وأوضحت بقولها: "كنت بحبه من طرف واحد، وهو لا يعلم... كل ما أشوفه أقول ده حبيبي".
وقد أثر هذا الاعتراف على مشاعر لبلبة، حيث بدا التأثر واضحاً عليها أثناء حديثها، لكنها لم تكشف عن اسم هذا الشخص أو ما إذا كان ينتمي إلى الوسط الفني أم خارجه.
روح الطفولة وشخصية لبلبة العفوية
وفي حديثها عن شخصيتها، أشارت لبلبة إلى الجانب الطفولي الذي لا يزال يسكنها رغم مرور السنوات، ويفرض عليها أحياناً تصرفات عفوية تُشعرها بالحرج.
وقالت: "نفسي أشيل الطفولة اللي جوايا، أوقات بعمل حاجات بتحرجني".
وأكدت أن هذه العفوية جزء لا يتجزأ من شخصيتها، مشيرةً إلى أنها تجد صعوبة في التخلص من تلك الروح الطفولية التي تبقيها قريبة من قلوب جمهورها، وتمنحها إحساساً بالحرية .
دموع واعترافات
كما كشفت الفنانة لبلبة في لقاء تلفزيوني مؤثر مع الإعلامية منى الشاذلي ضمن برنامج "معكم" المذاع على قناة "أون"، عن تفاصيل شخصية لم تصرح بها من قبل، حيث اعترفت أنها عاشت قصة حب من طرف واحد، دامت لسنوات طويلة، مع رجل متزوج. وعلى الرغم من مشاعرها الصادقة نحوه، أكدت أنها لم تفصح له عن حبها، موضحة أن قرارها بعدم الاعتراف بمشاعرها كان نابعاً من حرصها على حياته، ورغبتها في تجنب أي أذى له أو لأسرته.
تأثرت لبلبة بشكل واضح خلال حديثها، حيث لم تستطع كتمان دموعها وقالت: "كل ما أشوفه أقول ده حبيبي، لكن مش لازم نوجع قلب حد."
صراع الحب الصامت والحفاظ على الخصوصية
كشفت لبلبة خلال الحوار أنها كانت تحب هذا الرجل بصدق، لكن قررت أن تحتفظ بمشاعرها لنفسها، مراعاةً لظروفه وحياته الشخصية.
وأوضحت أن حبها كان من طرف واحد، وأنها لم تشأ أن تتسبب في أي اضطراب أو مشاكل في حياته.
وأكدت أنها ظلت تحبه بصمت، دون أن تفصح له عن مشاعرها، وقالت: "فضلت أنا أحبه لوحدي، واخترت الصمت لأني كنت عارفة إنه مش ممكن يكون لي."
وأضافت لبلبة أنها كانت تدرك بأن الحب الذي يجمعها بهذا الشخص هو مجرد حلم مستحيل، لكن رغم ذلك، لم تستطع أن تمنع نفسها من التفكير فيه.
وبمرارة وتردد، وصفت كيف كانت تنظر إليه وهي تردد في نفسها "ده حبيبي"، لكنها كانت تدرك في نفس الوقت أن هذه المشاعر يجب أن تظل طي الكتمان، حفاظاً على حياة هذا الشخص وأسرته.
الطفولة الساكنة بداخلها وصراعاتها الشخصية
لم تكتفِ لبلبة بالكشف عن قصتها العاطفية، بل تحدثت أيضاً عن شخصيتها الطفولية التي تلازمها حتى اليوم.
عبرت عن مدى حبها لهذه الطفولة الداخلية، رغم أنها أحياناً تضعها في مواقف محرجة.
وذكرت أن هذه الروح الطفولية تجعلها تتصرف بتلقائية، لكنها لا تخجل من ذلك، بل تراه جزءاً لا يتجزأ من طبيعتها.
وأشارت إلى أن والدتها كانت دائماً توجهها للتركيز على نفسها فقط دون الاهتمام بما يفعله الآخرون، قائلة: "ماما دايماً كانت تقول لي مالكيش دعوة بحد وبصي قدامك."
ورغم مرور السنوات ونجاحها الكبير في عالم الفن، أكدت لبلبة أنها ما زالت تحمل هذه النصيحة وتعيش بها حتى اليوم، قائلة: "من صغري وأنا مشهورة، والناس بتشاور عليّ، لكن عمرى ما اتغيرت."
حسابات معقدة وحب بلا شروط
فيما يتعلق بموضوع الحب والزواج، تطرقت لبلبة إلى فلسفتها الخاصة، حيث أوضحت الفرق بين الحب الصادق الذي يأتي فجأة ودون حسابات، وبين الزواج الذي يتطلب تخطيطاً وإعداداً على عدة مستويات.
وأكدت أن الحب الحقيقي لا يحتاج لتفكير أو حسابات، بل يأتي دون سابق إنذار، بينما الزواج يحتاج إلى اعتبار عوامل عديدة مثل الاستقرار المالي والمسؤوليات الأسرية، وقالت: "الزواج له حسابات، لكن الحب بييجي فجأة ومش معمول حسابه."
ورغم أنها مرت بتجربة حب قوية، أشارت إلى أن الزواج ليس مجرد قرار عاطفي، بل يحتاج إلى تنظيم وترتيب يتجاوز المشاعر، ويشمل أموراً معقدة تتعلق بالحياة اليومية، ومسؤوليات الأسرة، ومتطلبات الحياة.
وأوضحت أن التوازن بين الحب والزواج ليس سهلاً، وأنها اختارت التضحية بحبها الصامت لتجنب تعقيدات قد تؤذي حياة الطرف الآخر.
نجاحها في السينما وأدوارها المميزة
من جهة أخرى، تحدثت لبلبة عن أحدث أعمالها السينمائية، حيث شاركت مؤخراً في فيلم "عصابة الماكس" الذي حقق نجاحاً واسعاً في شباك التذاكر.
جسدت فيه شخصية الراقصة "نوجا"، وهي عضو في عصابة يقودها النجم أحمد فهمي.
أعربت عن سعادتها بهذا الدور، وأشارت إلى أنه كان دوراً مميزاً وتحدياً حقيقياً لها، خاصة وأن الشخصية كانت مدخنة، بينما هي لم تكن قد دخنت من قبل في حياتها.
وقالت: "أصعب ما واجهني في تقديم شخصية نوجا هو إنها كانت شخصية مدخنة، وأنا في الحقيقة مش بدخن، لكن اضطريت أتعلم التدخين عشان أقدر أقدم الدور بإتقان."
وأضافت أنها سعيدة بردود الأفعال الإيجابية التي حصل عليها الفيلم منذ عرضه في دور السينما، وأن الفيلم احتل المركز الثالث في شباك الإيرادات خلال موسم عيد الأضحى.
وذكرت أن شخصية "نوجا" تمثل تحدياً مهنياً جديداً بالنسبة لها، مؤكدة أنها سعيدة بتجسيد هذا النوع من الأدوار التي تضيف إلى مسيرتها الفنية.
الرضا بما حققته في حياتها ورسالتها إلى الجمهور
اختتمت لبلبة حديثها بتأكيدها على رضاها التام عن حياتها الشخصية والمهنية، قائلة إنها تعيش حالة من السلام الداخلي والتصالح مع الذات، وأنها لا تشعر بالحاجة إلى تغيير شخصيتها، رغم كل التحديات والمواقف التي مرت بها.
وأوضحت أنها ترى في تجربتها عبر السنوات نموذجاً يمكن للآخرين الاستفادة منه، مشيرة إلى أن الحب يجب أن يكون نابعاً من القلب دون حسابات معقدة، وأن السعادة تأتي من التقدير الذاتي والقدرة على التعايش مع التحديات برضى تام.
وأكدت لبلبة على أن الحياة مليئة بالأحداث التي قد تدفعنا للتغير، لكنها اختارت أن تحافظ على نقائها الداخلي وتلقائيتها، مؤكدة أنها تعلمت أن الحب والعواطف يجب أن تكون بلا شروط، وأن الحفاظ على قلوب الآخرين هو أولوية في علاقاتها الشخصية.
وختمت لبلبة حديثها بعبارة مؤثرة، مشيرة إلى أن "القلب وما يهوى" هو ما يجعلنا نحتفظ بذكرياتنا الجميلة ونعيش في سلام.
وأكدت أن الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نحمي من نحبهم، حتى ولو كان ذلك يعني البقاء بعيداً في صمت.
اقرأ أيضًا
أنا لسه صغيرة.. لبلبة تعلق على ظهورها ببدلة رقص في فيلم ”عصابة الماكس”
لبلبة: أصحابي كلهم ماتوا وانا مبسوطة إني أشتغلت معاهم