هاريس: الانتخابات الحالية "الأهم في تاريخ أمريكا" وأعد بأن أكون رئيسة لكل الأمريكيين

المرشحة الأمريكية
المرشحة الأمريكية كاميالا هاريس

أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، خلال مقابلة حصرية مع شبكة CNN، أن حملتها تبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى كل الناخبين مع اقتراب الانتخابات المنتظرة بعد ثلاثة أيام.

وشددت هاريس على أن هدفها هو أن تكون رئيسة لكل الأمريكيين، قائلة: "أعمل على كسب ثقة جميع الأمريكيين، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو مكانهم الجغرافي"، ويرصد الموجز التفاصيل.

 

هاريس: "الانتخابات الأكثر أهمية"

وصفت هاريس الانتخابات المقبلة بأنها "واحدة من أهم الانتخابات في حياتنا"، مشيرة إلى أنها تمثل مفترق طرق بين توجهين مختلفين للبلاد.

وأضافت أن رئاستها ستسعى لتحقيق مصلحة الشعب الأمريكي، على عكس المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي "يركز اهتمامه على نفسه" على حد قولها.

ناخبون سابقون لترامب يتجهون نحو هاريس

كما أشارت هاريس إلى أن الناخبين الذين صوتوا لترامب في انتخابات 2020 قد يفضلون التصويت لها هذا العام، مشيرة إلى أنهم "سئموا من الانقسام" و"الإهانات المستمرة لهويتنا كأمة".

هاريس

وأكدت أن الأمريكيين يبحثون عن قيادة تركز على العمل بإيجابية نحو الحلول والوحدة الوطنية.

السياسات الانتخابية وتركيز خاص على ولاية جورجيا

تطرقت هاريس إلى خططها بشأن دعم الإسكان الميسر وتعزيز الاقتصاد، مبرزة أهمية ولاية جورجيا كواحدة من الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي.

وقالت: "ولاية جورجيا حيوية للغاية، وهذا هو سبب زيارتي المستمرة لها للاستماع إلى الناس والتواصل معهم بشكل مباشر".

استطلاعات الرأي: سباق محتدم في جورجيا

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة CNN أن الناخبين المحتملين في جورجيا منقسمون، حيث يؤيد 48% ترامب، مقابل 47% لهاريس.

وقد كانت ولاية جورجيا في عام 2020 إحدى الولايات الحاسمة بفوز الرئيس جو بايدن بفارق ضئيل قدره 11,779 صوتًا، مما يجعلها محط اهتمام كبير في الانتخابات القادمة.

"واشنطن بوست": هل الأمريكيون مستعدون للنتيجة الحاسمة في السباق الرئاسي المحتدم؟

في مقال تحليلي نُشر اليوم السبت، طرحت صحيفة "واشنطن بوست" تساؤلات حول مدى استعداد الأمريكيين لاستيعاب نتيجة السباق الرئاسي، الذي يُعتبر "الأكثر تقاربًا وتأثيرًا في الذاكرة".

وتشير الصحيفة إلى حالة القلق المتزايدة بين الناخبين، مع اقتراب يوم الانتخابات، وسط توقعات متباينة بشأن العواقب التي قد تحملها هذه النتيجة.

ترامب وهاريس: رؤية مغايرة لكل منهما

تلفت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب معروف بوضوح من خلال سجله الرئاسي السابق ووعوده بولاية ثانية ترتكز على الانتقام وتطبيق تعريفات جمركية مشددة وترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين، حيث يركز في سياساته على فرض القوة واستعادة توجهاته السابقة.

أما كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، فتظل أقل وضوحًا بالنسبة لبعض الناخبين، حيث تتداخل أفكارها الجديدة مع سجل إدارة بايدن.

وتحاول هاريس التوسع خارج قاعدة الحزب الديمقراطي برسالة شمولية تهدف إلى تهدئة مخاوف الأمريكيين بشأن التضخم وارتفاع الأسعار.

ورغم عدم معرفتها التامة لدى البعض، إلا أنها تحاول تقديم نفسها بقوة كمدعية عامة سابقة، قادرة على مواجهة خصمها بصلابة.

انقسام حاد ومخاوف من العواقب

وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعد هناك أرض وسط في هذه الانتخابات، حيث انقسم الناخبون بشكل حاد بين رغبة نصفهم في مسار جديد، فيما يسعى النصف الآخر للبقاء على نفس الطريق.

ويصف المقال السباق بأنه "انتخابات الكل أو لا شيء"، إذ يرى كل فريق في انتصار الطرف الآخر تهديدًا وجوديًا، ما يجعل من هذه الانتخابات لحظة مصيرية يشعر الكثيرون بقلق عميق إزاءها.

اقرأ أيضًا: عنف محتمل وجماعات مسلحة.. خطة ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات الأمريكية

ترامب يترك أنصاره في البرد.. واستطلاعات الرأي تكشف تساوي الدعم مع هاريس

تم نسخ الرابط