جامعة المنوفية توقع الكشف على 467 مواطن بقافلة متكاملة إلى "ميت عافية"
أخبار جامعة المنوفية .. نظمت جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، قافلة طبية إلى قرية ميت عافية بمركز شبين الكوم، في إطار جهود جامعة المنوفية لخدمة المجتمع ودعم المناطق الأكثر احتياجًا.
تأتي هذه القافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإدارة شئون المرأة، ووحدتي تكافؤ الفرص والسكان، ومديرية الصحة.
رئيس جامعة المنوفية يؤكد أهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية
أكد رئيس جامعة المنوفية أهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية وضرورة التواصل الفعال مع المجتمع للنهوض به، مشيرًا إلى أن القوافل تستهدف تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطنين من خلال توفير خدمات طبية متعددة.
من جهته، أوضح الدكتور صبحي شرف أن القافلة تعكس التزام الجامعة بمسئوليتها المجتمعية، حيث قدمت خدمات طبية وتوعوية مجانية في تخصصات متعددة مثل الجلدية، الباطنة، الأطفال، والأنف والأذن والحنجرة.
نجحت القافلة في توقيع الكشف الطبي على 467 حالة، شملت 53 حالة جلدية، و50 حالة باطنية، و56 حالة للأطفال، بالإضافة إلى إجراء تحليل فيروس B وتحليل السكر. كما تضمنت القافلة ندوات توعوية حول قضايا العنف ضد المرأة والطفل، بحضور مختصين في هذا المجال.
أبدى المواطنون في قرية ميت عافية شكرهم وتقديرهم إلي جامعة المنوفية ، مشيدين بالجهود التي بذلها الأطباء في القافلة. شاركت في القافلة كليات الطب، معهد الكبد، كلية الصيدلة، وكلية التمريض، بالتعاون مع مديرية الصحة ومبادرة "نحو قرية مستدامة".
تم تقديم العلاج بالمجان لجميع المرضى، وتحويل الحالات التي تحتاج لرعاية خاصة إلى المستشفيات جامعة المنوفية لتلقي العلاج اللازم.
وتعد جامعة المنوفية هي إحدى الجامعات المصرية، تقع في مدينة المنوفية وتقدم مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية. تأسست الجامعة بهدف تقديم تعليم عالي الجودة، والمساهمة في البحث العلمي، وتلبية احتياجات المجتمع. تضم الجامعة عدة كليات، منها الطب، والهندسة، والعلوم، والآداب، وغيرها، وتعمل على تطوير برامج تعليمية مبتكرة ودعم الأنشطة الطلابية والمبادرات المجتمعية.
تسعى الجامعة أيضًا إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتنفيذ قوافل طبية وتنموية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، كما تحرص على المشاركة في المبادرات الرئاسية لدعم المجتمع.
اقرأ أيضا ..
