حقيقة نزاع أبناء شريفة ماهر على شقتها بعد وفاتها وتفاصيل تشييع جثمانها
أثيرت حالة من الجدل حول الفنانة الراحلة شريفة ماهر بعد ساعات قليلة من وفاتها مساء السبت 26 أكتوبر، وتصاعدت الشائعات حول وجود نزاع على الشقة التي كانت تعيش بداخلها مع زوجها، مما أثار تساؤلات كبيرة حول تفاصيل حياتها الشخصية والعائلية.
تصدرت الشائعات منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن مصير إرثها ومكان إقامتها، ويرصد موقع " الموجز " الحقيقة كاملة وتشييع جثمانها .
شائعات حول حياة شريفة ماهر
أكد الابن الأكبر للراحلة، شريف، أن هذه الأخبار ليست صحيحة بالمرة، وأوضح أن الشقة مسجلة باسم ابنته نيفين، التي كانت تعيش مع والدتها في تلك الشقة.
وأشار إلى أن والدته قامت بتسجيل الشقة باسم ابنتها قبل وفاتها، وهو ما ينفي تمامًا وجود أي نزاع أو خلاف حول الملكية.
كما أيد ابن شريفة ماهر، الفنان طارق عبد الواحد، هذا النفي، مؤكدًا: «مفيش الكلام ده كذب».
من جهة أخرى، قال زوج شريفة إن كل ما تردد حول هذا الموضوع لا يمت للواقع بصلة، مضيفًا أن العائلة لم تستقر بعد على تفاصيل إقامة العزاء، لكن هناك اقتراحات بإقامته في مسجد الحامدية الشاذلية.
تفاصيل تشييع جنازة شريفة ماهر
شيعت جنازة الفنانة الراحلة شريفة ماهر اليوم، الأحد 27 أكتوبر، من مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين، حيث كانت الأجواء مليئة بالحزن والأسى.
وقد حضر الجنازة عدد كبير من الأهل والأصدقاء الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء، بينما ودعها زوجها ونجلها بقلوب منهارة، تأثرًا بفراقها.
فيما كتب شريف، ابن الراحلة، عبر صفحته على "فيسبوك" قبل الجنازة بيوم: «صلاة الجنازة غدًا بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود.. تقبل الله منكم». كما أشار في منشور آخر إلى شعوره بالفقد، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله أمي، أسألكم الدعاء لها أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، وسيقتصر العزاء على الدفنة».
كان أوضح شريف شوقي، ابن الراحلة، أنه سيقوم بإقامة عزاء لوالدته في منزله، لكنه ليس متأكدًا مما سيقرره باقي الأشقاء حول إمكانية إقامة عزاء آخر.
حياة شريفة ماهر ومسيرتها الفنية
وُلدت شريفة ماهر، التي كان اسمها الحقيقي هدى ماهر، عام 1932، في بيئة ثقافية وفنية غنية.
كانت معروفة بأدوارها القوية في السينما المصرية، حيث تجسدت في شخصيات متنوعة تعكس قضايا مجتمعية وإنسانية عميقة.
نشأت شريفة في ظروف صعبة، حيث تزوج والدها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، لكن الزواج انتهى بالانفصال، مما أثر على طفولتها وشكل شخصيتها.
مشوار شريفة ماهر الفني
بدأت شريفة ماهر مشوارها الفني بأدوار صغيرة، ولكن سرعان ما برزت في السينما، خاصة بعد مشاركتها في أفلام أجنبية نظرًا لإجادتها اللغتين الفرنسية والإنجليزية. مع مرور الوقت، بدأت تحقق شهرة واسعة بسبب موهبتها الفائقة وأدائها القوي.
كانت أول بطولة لها في فيلم "بلد المحبوب" عام 1951، والذي فتح لها أبواب العديد من الفرص في عالم السينما.
واصلت شريفة تقديم العديد من الأفلام الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات تلك الفترة.
أبرز أعمالها الفنية
من بين الأعمال البارزة التي قدمتها شريفة ماهر، "إزاي أنساك"، و"إسماعيل يس في البوليس"، و"الفانوس السحري"، و"قصر الشوق"، و"رجل له ماضي".
آخر أعمالها كان دراميًا يحمل عنوان "عزيز على القلب" عام 2008، ولكنها عانت من وعكة صحية أضطرتها إلى الاعتزال.
كان لها تأثير كبير في مجال الفن، حيث تميزت بشخصيتها القوية وأدائها الفريد، مما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
اقرأ أيضًا
شريفة ماهر.. عانت من جحود أبناءها ورفضت الزواج من أحمد مظهر
موعد ومكان صلاة جنازة الفنانة شريفة ماهر.. تفاصيل