عم فنانة شهيرة وعثروا على جثته على الرصيف.. حكايات مأساوية في حياة عماد عبدالحليم
عماد عبدالحليم، الشاب الذي حمل اسمًا كبيرًا، لم يتمكن من الابتعاد عن ظلال والده العظيم، ورغم محاولاته لإثبات ذاته في عالم الفن، إلا أنه ظل يعيش في ظل مقارنة مستمرة بوالده هذه المقارنة، إلى جانب بعض المشاكل الشخصية، دفعت به إلى عالم من الإدمان الذي سيطر على حياته، يكشف الموجز أبرز المحطات في حياته.
حياته
بدأ عماد عبدالحليم مشواره الفني منذ الشباب وهو في عمر الـ 12 عاما.
من مواليد محافظة الإسكندرية.
بدأ يبحث عن وكلاء الفنانين في الإسكندرية للتعاقد معهم على أعمال غنائية.
بالفعل تم التعاقد وبدأ يغني في أحد الحفلات الصغيرة.
وبدأ يصرف على أسرته الفقيرة من خلال الحفلات الذي يشارك فيها.
تبناه فنيا الفنان الراحل عبدالحليم حافظ واعتبره العديد من الجمهور خليفة العندليب الأسمر.
اشتهر بعدة ألقاب أبرزها الكروان الحساس والبلبل الحزين وفتي النيل الأسمر.
وبعد وفاة العندليب أصبح عماد عبدالحليم وحيداً، لسلك قررا أن يحيي ذكراه من خلال عملين أهمهم مسلسل "الضباب"، والذى كان يحكى قصة يُتم العندليب والغربة التى كان يشعر بها دون أمه، أم الثانى، فهو مسلسل "العندليب الأسمر"، الذى كان يتناول قصة حياة عبد الحليم حافظ، وكان يجسد دور حليم.
عماد عبدالحليم عم فنانة شهيرة
حكت الفنانة أنغام قصص مأسوية عن ابن عمها الفنان عماد عبدالحليم، وحملت سبب وفاته لكل من كان متواجد حوله هذه الفترة، لأنه بسبب شعوره بالوحده ذهب إلي طريق الإدمان ، وتخلي عنه الجميع ولم يساعده.
مؤكدة أنه في الفترة الأخيرة من حياته كان يعيش حياة من اليأس والاكتئاب، وظهور علامات عليه تدل على سوء حالته النفسية وكان يعاني من قلة الأكل والنوم ولم يسع للارتباط أبدا.
وفاته
عثروا على جثمان الشاب الراحل عماد عبدالحليم يوم 20 أكتوبر 1995 والذي رحل في عمر الـ 36 عاما، في شارع البحر الاعظم في مدينة الجيزة ملقاه على الرصيف المقابل لمنزله، وبجواره حقنه مليئة بمادة مخدرة"مخدرات".
اقرأ أيضاً
أنغام :أخطئ في اختيار الأشخاص.. ولازلت أتأثر بوفاة عماد عبدالحليم.. ولا أنافس أحد من زملائي
حكاية عماد عبدالحليم الذي تبناه العندليب الأسمر..وأنهى ”الهروين” حياته على أحد الأرصفة
