تحذير.. المبيدات والمعطرات ومواد التنظيف تسبب الإصابة بمرض الزهايمر
تستخدم السيدات دائماً أنواع من المبيدات الحشرية ومواد التنظيف ومعطرات الجو في المنزل، حيث يعتقدن أن تلك المنتجات تنظف المنزل وتحميه من الجراثيم والفيروسات التي المتواجدة في الهواء، ولكن لا يعلمن الضرر الكبير الناتج على الصحة من تلك المواد، لذا سيوضح لكم الموجز في التقرير التالي تأثير المعطرات ومواد التنظيف على أجسادنا.
حيث وفق ما أعلنه موقع the healthy، تم نشر دراسة في أكتوبر 2024 بالمجلة العلمية الصينية، جمعت بها بيانات من مسح طول العمر الصحي الصيني لعام 2018 لتحليل العلاقة بين فئات رئيسية من المنتجات المنزلية وخطر ضعف الإدراك والإصابة بالزهايمر عند البالغين الذين تصل أعمارهم ل65 عامًا أو أكثر، وكانت المنتجات المشمولة في التحليل كالتالي:
-المبيدات الحشرية.
-عوامل مضادة للتسوس (منتجات لمنع تسوس الأسنان، مثل الفلورايد).
-معطرات الجو.
-أجهزة تنقية الهواء.
-المطهرات.
-منظفات المراحيض.
دراسة أثبتت وجود منتجات بمنزلك تسبب خطر الإصابة بالزهايمر
وأوضحت الدراسة، أن الاستخدام المستمر لمنتجات التنظيف المطهرة ومعطرات الهواء ومواد مكافحة التسوس ويتضح أن جميعها تدهور الحالة الصحية لدى كبار السن.
وتمت الملاحظة، أن التعرض المشترك لمواد كيميائية عديدة من هذه المواد يرفع من خطر الإصابة بالخرف بشكل أكبر، وأن المستخدمين الأكثر تكرارًا يتعرضوا للخطر الأكبر للإصابة، وأنه بالمقارنة مع الاستخدام المنخفض التردد للمواد الكيميائية المنزلية، فإن الاستخدام المتواصل لهذه المواد الكيميائية يرتبط بقوة بالتدهور المعرفي.
ورغم الاعتقاد المتعارف عليه بأن الكثير من المواد الكيميائية المنزلية حيث تشكل خطر كبير على صحة الأطفال والحيوانات الأليفة، مما يسلط هذا الضوء التعرض لبعض المواد حتى في وقت متأخر من العمر وقد يكون له تأثير ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف.
ولأن الناس يقضون أكثر من 90% من وقتهم داخل المنزل، وأحياناً يقضي الكثير من كبار السن وقتًا أطول في الداخل مقارنة بالشباب، لذا أفاد الباحثون بأنه: «لا يمكن تجاهل تأثير جودة الهواء الداخلي على الحالة الصحية».
اقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف علاج الزهايمر..كيفية تجنب الوقوع فيه والحفاظ على صحة دماغك