شعبة الأدوية تقترح كتابة الدواء بالاسم العلمي للحد من الاستيراد

الدكتور علي عوف
الدكتور علي عوف

 أزمة نقص الأدوية وتذبذب الأسعار باتت تؤرق المواطنين المصريين. في ظل هذه الأزمة، خرج علينا رئيس شعبة الأدوية بحلٍ جديد قد يغير المعادلة، حيث أكد أن كتابة الدواء بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري ستساهم بشكل كبير في الحد من فاتورة الاستيراد وتوفير البدائل المحلية.
يستعرض لكم موقع الموجز، خلال السطور التالية رئيس شعبة الأدوية  كتابة الدواء بالاسم العلمي سيحد من فاتورة الاستيراد

تأكيدات من اتحاد الغرف التجارية حول تغيير سياسة كتابة الأدوية

أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنه منذ أسبوعين، كلف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نائبه وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، بعقد اجتماع مع نقابة الأطباء والصيادلة، بهدف التنسيق لكتابة الأدوية بالاسم العلمي بدلاً من الاسم التجاري. وأوضح أن هذا التحرك من شأنه أن يقلل من فاتورة الاستيراد.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “الساعة 6” المُذاع عبر شاشة “الحياة”، أشار عوف إلى أن تسجيل الأدوية في مصر يتم وفق تعليمات هيئة الدواء، حيث يُسجل الدواء الأصلي الأجنبي أو الأوروبي أو الأمريكي مع 12 دواءً مُماثلاً له، وهو ما يُعرف بالدواء المصري.

وأكد عوف أن هذا النظام يوفر بدائل بنفس الكفاءة وبأسعار منخفضة تصل إلى نصف أسعار الأدوية المستوردة، مشددًا على أن الشركات المصرية والأجنبية تستورد المواد الخام من الهند والصين.

أهمية كتابة الدواء بالاسم العلمي
 

  • توفير التكاليف: يؤدي الاعتماد على الأسماء التجارية إلى تكرار إنتاج أدوية متطابقة بأسماء مختلفة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج والتسويق. أما كتابة الدواء بالاسم العلمي فتسمح بتوفير هذه التكاليف الإضافية، وبالتالي تخفيض أسعار الأدوية للمستهلك.
  • زيادة المنافسة: تشجع كتابة الدواء بالاسم العلمي على زيادة المنافسة بين الشركات المصنعة، مما يدفعها إلى تقديم منتجات ذات جودة أعلى وبأسعار أقل.
  • تسهيل عملية الاستبدال: يسمح كتابة الدواء بالاسم العلمي للصيادلة والأطباء باستبدال الأدوية ببدائل أخرى ذات فعالية مماثلة، مما يزيد من خيارات المرضى ويقلل من الاعتماد على منتجات معينة.
  • تقليل الاعتماد على الاستيراد: من خلال تشجيع الصناعة المحلية على إنتاج الأدوية بالأسماء العلمية، يمكن تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة.
     

آثار كتابة الدواء بالاسم العلمي على فاتورة الاستيراد:
 

  • تقليل الطلب على الأدوية المستوردة: يؤدي توافر الأدوية بالأسماء العلمية بأسعار تنافسية إلى تقليل الطلب على الأدوية المستوردة، مما يساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد.
  • تشجيع الصناعة المحلية: يشجع كتابة الدواء بالاسم العلمي على الاستثمار في الصناعة الدوائية المحلية، مما يزيد من قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
  • تنويع مصادر الإمداد: يساهم كتابة الدواء بالاسم العلمي في تنويع مصادر الإمداد بالأدوية، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على مصدر واحد.

اقرأ أيضاً:

وزير الصحة: مصر تتصدر استهلاك الأدوية عالمياً وتحتاج لتغيير الثقافة العلاجية
رئيس الوزراء: نتوقع وصول صادرات مصر الدوائية إلى 3 مليارات دولار في 2030

تم نسخ الرابط