أول تعليق من حسين الجسمي حول الصور المتداولة  مع المدون الإسرائيلي

حسين الجسمي
حسين الجسمي

 

رد الفنان الإماراتي حسين الجسمي على الانتقادات التي طالت صورته مع مدون السياحة الإسرائيلي إيتزيك بلاس، والتي أثارت جدلاً واسعاً. 

في إطار ذلك، يرصد موقع الموجز التفاصيل كاملة في السياق التالي.

وأوضح الجسمي أن ما حدث كان لقاءً عابراً مع معجب طلب التقاط صورة معه، نافياً كل ما تم تداوله من شائعات حول تبادل هدايا أو أي تعامل خاص.

حسين الجسمي يوضح الحقيقة عبر "X"

في أول تعليق رسمي له على ما حدث، قال حسين الجسمي عبر حسابه الرسمي في منصة "X": "ما يتم تداوله حول جلوسي مع شخص معين وإهدائه ساعة ثمينة أو العكس هو غير صحيح جملة وتفصيلاً".

وأكد أن الموقف لم يتجاوز طلب معجب لالتقاط صورة، مشيراً إلى أن الأمر تم استغلاله بطريقة خاطئة لإثارة الجدل.

وأضاف الجسمي: "احترمت طلب المعجب والتقطت الصورة، لكن للأسف تم تحوير الأمر واستغلاله بشكل مغلوط".

وتابع: "نحن نحترمكم، ولذلك وجب التنويه لتوضيح الحقيقة."

انتشار الصور وموجة الانتقادات

أثار ظهور الجسمي مع المدون الإسرائيلي إيتزيك بلاس موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول الصور على نطاق واسع، مما دفع الجسمي إلى تصدر قائمة البحث على "جوجل" ومواقع التواصل المختلفة. الكثير من الجمهور العربي أعرب عن استيائه، خصوصاً أن الجسمي يعد واحداً من أبرز وأهم النجوم في العالم العربي وله قاعدة جماهيرية كبيرة.

المدون الإسرائيلي ينشر الصورة والتفاصيل

وبالبحث في تفاصيل الواقعة، اتضح أن الصور التي أشعلت الجدل تم نشرها من قبل المدون السياحي الإسرائيلي إيتزيك بلاس على حسابه الشخصي عبر "إنستجرام". 

وأوضح المدون أنه التقى حسين الجسمي في برج خليفة بدبي وعلق على الصورة قائلاً: "اتشرفت بلقاء النجم الإماراتي حسين الجسمي في برج العرب بدبي. شكراً على وقتك وقلبك الأبيض."

حسين الجسمي مع المدون الإسرائيلي 

تعامل الجمهور مع الموقف

على الرغم من نفي الجسمي لما تم تداوله، تباينت ردود أفعال الجمهور ما بين داعمين ومؤيدين للفنان الإماراتي، وبين منتقدين للقاء، مشيرين إلى ضرورة التحري والدقة في مثل هذه المواقف.

وأشار البعض إلى أن الحملة الموجهة ضد الجسمي تم تضخيمها بشكل غير مبرر، في حين رأى آخرون أن الحذر مطلوب عند التعامل مع مثل هذه الأمور في ظل الأوضاع السياسية.

تأثير الحادثة على مكانة الجسمي الفنية

حسين الجسمي، الذي يعتبر رمزاً للأغنية الخليجية والعربية، تمكن على مدى السنوات من بناء سمعة فنية كبيرة واحترام واسع من جمهوره، وعلى الرغم من هذه الحادثة، يبقى الجسمي واحداً من أبرز الأصوات التي تعبر عن القضايا العربية والخليجية.

اقرأ أيضًا 
آخرهم حسين الجسمي.. نجوم تعرضوا لانتقادات بتهمة التطبيع مع إسرائيل
غضب واسع بعد ظهور حسين الجسمي مع مدون إسرائيلي.. الحقيقة كاملة
 

تم نسخ الرابط