عملية جراحية وتجاهل من النقابة.. دموع وأزمات في حياة نجوى فؤاد

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

تصدر اسم الفنانة نجوى فؤاد تريند جوجل، بعدما كشفت عن تفاصيل حالتها الصحية، لافتة أنها من المقرر أن تقوم بإجراء عملية جراحية خلال الفترة المقبلة، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية لها نقابة المهن التمثيلية لم ترد على تصريحاتها الأخيرة التي كشفت فيها احتياجها للأموال وأنها تتقاضى من نقابة المهن التمثيلية 600 جنيهًا، لافتة أن النقابة أبلغتها أن المعاش قيمته 600 جنيهًا كل شهر، وأنها تتمنى من الدولة أن تعاملها مثل الفنانة شادية، مُضيفة:" في ناس وقفت جنب شادية ودخولها المستشفى لكنها غادرت سريعًا بعد ذلك، نفسي أتحجب زي الفنانة شادية وأعمل عمره، أنا عملت عمرة مرتين بس عايزة أعمل عمرة وعايزة أحج وأقعد في البيت وامتنع عن الفن خالص، كفاية كده في جيل من الفنانين دلوقتي جديد يفرح القلب".

نجوى فؤاد 

معلومات عن نجوى فؤاد 


وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز التفاصيل، وأبرز المعلومات عنها، وأشارت نجوى فؤاد إلى أن هناك العديد من الدول تقوم بتوفير المعاشات بقيم كبيرة وتوفر أيضًا مستشفيات للفنانين، كما أوضحت أن الفن مهنة ليس لها أمان، لافتة أنها اكتسبت فقط محبة الجمهور.

 

وكانت نجوى فؤاد، قد تحدثت مؤخرًا في برنامج «خط أحمر» عن العديد من الكواليس المتعلقة بحياتها الفنية والشخصية، وذكرت أنها شعرت بالسعادة عندما وصفها الكاتب مصطفى أمين بـ"صاحبة قدم موسيقية"، معتبرةً أن هذا الوصف كان نقطة انطلاق مسيرتها الفنية.

تعرض نجوى فؤاد لمحاولة قتل على يد عمها 

 

وأوضحت أن عمها حاول قتلها بعد احترافها الرقص، موضحة أن ذلك حدث عقب وفاة والدها عام 1973، وذلك بسبب كونه "رجلًا متشددًا"، ورغم ذلك كانت تحترم هذا الجانب من شخصيته، كما أشارت إلى أنها كانت متزوجة من أحمد فؤاد حسن بمستخرج رسمي بسبب قصر سنها، مما منعها من العمل في بعض الأماكن.

 

تحدثت نجوى أيضًا عن الحزن الذي تشعر به بسبب وفاة والدها دون أن تراه، معبرة عن أملها في أن يكون راضيًا عنها ويسامحها، وقالت باكية: "والدي توفى عام 1973 من غير ما أشوفه وأتمنى ما يكونش غضبان عليا وأنه يسامحني"،كما ذكرت أن بعض أفراد عائلتها لا يزالون يقاطعونها حتى اليوم.

نجوى فؤاد 

والدة نجوى فؤاد 

 

عند الحديث عن والدتها، أكدت نجوى فؤاد أن والدتها توفيت بسرطان الثدي عندما كانت في السابعة من عمرها، وأن زوج والدها، وهو امرأة تركية فلسطينية، كانت هي من ربتها، حيث رفضت الطلاق بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.

 

كما تحدثت عن زواجها من أحمد رمزي، موضحةً أنه كان زواجًا على الورق فقط، وأشارت إلى أنها سافرت إلى أمريكا بعد زواجها مباشرة، وعندما عادت أخبرها رمزي بأنه عاد لزوجته.

 

أوضحت نجوى أنها كانت على تواصل دائم مع يسرا للاطمئنان على صحتها بعد إصابتها بفيروس كورونا، لكن يسرا انشغلت عنها.

 

وعن التفكير في الانتحار، أكدت أنها لم تفكر في ذلك، حيث تعتبر أن المنتحر يكون خارجًا عن الدين، مضيفة أنها تشعر بالوحدة في حياتها حاليًا، كما رفضت الرقص في فلسطين رغم عرض 100 ألف دولار، موضحة أن والدتها توفيت هناك وأنها لا تستطيع العمل في بلد محتلة.

رأي نجوى فؤاد في تقديم سيرتها الذاتية 

 

عند الحديث عن سيرتها الذاتية، أكدت نجوى أنها ترفض تقديمها في عمل درامي، معتبرة أن حياتها الشخصية خط أحمر، وأن هناك أحداثًا تفضل الاحتفاظ بها بعيدًا عن الأضواء.

وأضافت أنها لا تشعر بالخجل من تاريخها الفني، مشيرة إلى أنها بدأت العمل كـ"تليفونست" في القاهرة حين كانت في الثالثة عشر من عمرها، وذكرت أيضًا أنها كانت تحلم منذ طفولتها أن تكون راقصة، حيث كانت ترى نفسها في أحلامها ترتدي بدلة رقص وتطير في السماء.

 

وفي حديثها عن الموسيقار محمد عبدالوهاب، أوضحت أنها ذهبت إليه رغبة في الغناء، لكنه لم يعجب بصوتها وطلب منها الابتعاد، وهو ما أثر عليها كثيرًا.

 

وعن تأثير تحية كاريوكا، قالت إنها كانت أول من منح الاحترام للراقصات في الوطن العربي، معتبرةً أن هناك من حاول الوقيعة بينها وبين كاريوكا.

كما تطرقت إلى مقارنة بين الراقصتين دينا وصوفينار، مشيدةً بمهارات دينا، وأبدت ندمها على مشاركتها في فيلم "حلاوة روح" بسبب عدم رضاها عن تعامل المنتج محمد السبكي معها.

 

 

اقرأ أيضًا:

نجوى فؤاد.. هربت من منزل والدها بسبب الزواج وحكايتها مع وزير خارجية أمريكا

معاناة مع عرق النسا والانزلاق الغضروفي وعلاج مكلف.. تفاصيل حالة نجوى فؤاد

 

تم نسخ الرابط