تعرف علي آخر موعد للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية الجديدة 2025
أعلنت الصفحة الرئيسية لـ المدارس المصرية اليابانية عن غلق باب التقديم يوم الاثنين القادم للفروع الجديدة التي تشمل: القناطر الخيرية، شبرا شهاب، السلام 2 بالسويس، العاصمة الإدارية الجديدة (منطقة R2)، والأبطال - 15 مايو/حلوان.
تم فتح باب التقديم للطلاب عبر الرابط التالي: تقديم الطلاب اضغط هنا وللمعلمين عبر: تقديم المعلمين اضغط هنا
تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى استيعاب الطلبات للالتحاق بأربع مدارس جديدة للعام الدراسي 2024/2025، حيث تشمل مدرستين بمحافظة القاهرة (حلوان 15 مايو والعاصمة الإدارية) ومدرسة في القليوبية (القناطر الخيرية) ومدرسة في السويس (السلام 2). من المقرر أن تبدأ الدراسة في هذه المدارس بنهاية شهر أكتوبر 2024 بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية.
عدد المدارس المصرية اليابانية قد وصل إلى 51 مدرسة
تجدر الإشارة إلى أن عدد المدارس المصرية اليابانية قد وصل إلى 51 مدرسة، تقدم المنهج المصري الجديد باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة "التوكاتسو" اليابانية التي تهدف إلى بناء شخصية مبدعة للطلاب تحت إشراف خبراء يابانيين.
تأسست المدارس المصرية اليابانية في إطار التعاون بين مصر واليابان، وتهدف إلى تقديم نموذج تعليمي متميز يجمع بين الأساليب التعليمية اليابانية والمبادئ التربوية المصرية. بدأت هذه المدارس بالظهور في عام 2017، وتوسعت بسرعة لتلبية احتياجات التعليم في مصر.
الأهداف
- تحسين مستوى التعليم في مصر من خلال تطبيق أساليب تعليمية مبتكرة.
- تعليم القيم الإنسانية مثل التعاون، والانضباط، والاحترام.
- تشجيع الطلاب على التفكير بشكل مستقل وحل المشكلات.
المنهج الدراسي
تستخدم المدارس المصرية اليابانية منهجًا متكاملًا يجمع بين المناهج الدراسية المصرية والمعايير التعليمية اليابانية، حيث يتم التركيز على:
- التعلم النشط: يعتمد على مشاركة الطلاب الفعالة في العملية التعليمية.
- التعلم القائم على المشاريع: يشجع الطلاب على العمل في مجموعات لتحقيق أهداف معينة.
- تنمية المهارات الحياتية: مثل العمل الجماعي، والتواصل، وحل المشكلات.
الهيكل التنظيمي
تشمل المدارس المصرية اليابانية هيكلًا إداريًا يتضمن:
- مدير المدرسة: المسؤول عن الإدارة العامة والتوجيه.
- الهيئة التدريسية: تتكون من معلمين مصريين ويابانيين، حيث يتعاونون لتقديم تعليم متنوع.
- مجلس أولياء الأمور: يساهم في دعم المدرسة ورفع مستوى التواصل بين الأسرة والمدرسة.
المميزات
- بيئة تعليمية متميزة: تتمتع المدارس بمرافق حديثة توفر بيئة تعليمية ملائمة.
- تنمية شخصية الطالب: تركز على تنمية القيم والمهارات الاجتماعية.
- التبادل الثقافي: تعزز الفهم المتبادل بين الثقافات المصرية واليابانية.
التحديات
- توفير الكوادر المؤهلة: الحاجة لتدريب معلمين على الأساليب التعليمية الجديدة.
- تقبل المجتمع: بعض أولياء الأمور قد يكون لديهم مخاوف حول عدم توافق المناهج مع النظام التعليمي التقليدي.
تسعى المدارس المصرية اليابانية إلى إحداث تغيير إيجابي في التعليم المصري من خلال تطبيق نماذج تعليمية مبتكرة وتعزيز القيم الإنسانية. ومع الدعم المستمر والتطوير المستدام، يمكن أن تصبح هذه المدارس نموذجًا يحتذى به في جميع أنحاء البلاد.
قرأ أيضا ..