رغم عدم إنجابه لقب بـ بابا وصرخاته اوجعت السادات..أزمات عاشها السيد راضي
السيد راضي هو فنان عُرف بأدواره الكوميدية المميزة في المسرح والسينما والتلفزيون، قدم راضي خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من الأعمال المميزة في المسرح والسينما والتلفزيون، وأسس مسرح الطفل في مصر عام 1983، وكان رئيسًا لاتحاد النقابات الفنية لأكثر من دورة ،مر الفنان السيد راضي بعدة أزمات خلال حياته، ولذلك يستعرض " الموجز" أبرز المعلومات والأزمات في حياة السيد راضي
أزمة مسرح الطفل
واجه السيد راضي العديد من الصعوبات والتحديات أثناء تأسيسه لمسرح الطفل في مصر عام 1983، كان عليه بذل جهود كبيرة لتوفير الدعم المادي والمعنوي للمشروع، بالإضافة إلى مواجهة بعض الانتقادات التي وجهت إليه في البداية، إلا أنه استطاع التغلب على هذه الصعوبات وحقق نجاحًا كبيرًا في مسرح الطفل، الذي أصبح من أهم المؤسسات الفنية في مصر.
أزمة مسرحية "سندريلا"
في عام 1996، واجه السيد راضي أزمة كبيرة أثناء عرض مسرحية "سندريلا" التي كان يقوم ببطولتها، حيث تعرض لأزمة قلبية مفاجئة على خشبة المسرح أثناء العرض، مما أدى إلى توقفه ونقله إلى المستشفى، وثارت هذه الحادثة قلق جمهوره ومحبيه، ولكنه تعافى منها وعاد لاستكمال مسيرته الفنية.
أزمة اتحاد النقابات الفنية
خلال فترة رئاسته لاتحاد النقابات الفنية، واجه السيد راضي العديد من الأزمات والمشاكل النقابية، كان عليه التعامل مع مطالب الفنانين المختلفة والعمل على حل الخلافات بينهم، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، تطلبت هذه المهمة منه الكثير من الجهد والحكمة، ولكنه استطاع أن يحقق بعض الإنجازات المهمة في هذا المجال.
أزمة نقدية
تعرض السيد راضي لبعض الانتقادات في بعض مراحل مسيرته الفنية، وخاصة في بداياته، وجهت إليه اتهامات بأنه يعتمد على الكوميديا السطحية والإسفاف في بعض أعماله، إلا أنه استطاع أن يتجاوز هذه الانتقادات ويقدم أعمالًا فنية مميزة نالت إعجاب الجمهور والنقاد.
أزمة صرخاته مع السادات
لم تكن هناك أزمة بالمعنى الحرفي بين السيد راضي والرئيس الراحل أنور السادات، بل موقف طريف حدث أثناء عرض فيلم "أبناء الصمت" (1974) الذي شارك فيه السيد راضي وأخرجه شقيقه محمد راضي.
وكانت قصة الفيلم حول بطولات الجنود المصريين في حرب أكتوبر، وكان من ضمن المشاهد مشهد رفع العلم المصري على خط بارليف، كان السيد راضي متحمسًا جدًا لهذا المشهد، وتمنى أن يكون هو من يرفعه في الفيلم، بل وتخيل نفسه يحظى بإشادة الرئيس السادات على هذا الدور تحديدًا،أثناء التصوير، دار نقاش بين السيد راضي وشقيقه المخرج حول من سيرفع العلم، وانتهى الأمر بأن المخرج اختار أحمد زكي لرفع العلم في المشهد.
في العرض الخاص للفيلم، حضر الرئيس السادات، وجلس السيد راضي بجواره متوقعًا التهنئة على دوره وخاصة مشهد رفع العلم.
وعندما جاء المشهد، وفوجئ السيد راضي بأن أحمد زكي هو من يرفع العلم، انفعل ونهض صارخًا: "عملتها يا محمد!" موجهًا كلامه لشقيقه المخرج، اندهش الحضور من رد فعل السيد راضي، وتدخل الرئيس السادات لتهدئة الموقف.
أزمة الأنجاب
لم يتحدث الفنان الراحل السيد راضي عن أزمته حول الإنجاب طول رحلته الفنية رغم زواجه من السيدة منال، ولقبه الكثير من الفنانين بـ "بابا ".
أزمة صحية
عانى السيد راضي من مشاكل صحية في سنواته الأخيرة، وتحديدًا أثناء تصوير مسلسل "الحياة لونها بمبي" مع مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي، تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات التي أثبتت وجود مياه على الرئة وأورام في أنحاء متفرقة من جسده، تسببت هذه الأزمة في تدهور حالته الصحية وتوفي على إثرها في عام 2009 عن عمر يناهز 74 عامًا.
من أبرز أعمال السيد راضي في سطور
في المسرح
كممثل المفتش العام، جولفدان هانم، سفاح رغم أنفه، البرنسيسة، ممنوع الضحك، سندريلا، العيال كبرت (مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح).
كمخرج
الدنيا مزيكا، زواج مستر سلامه، البهلوان، الوزير العاشق.
في السينما
البحث عن فضيحة (مع عادل إمام وميرفت أمين) رحلة الأيام (مع نور الشريف) فيفا زلاطا (مع فريد شوقي) أبناء الصمت (مع محمود ياسين) الإنس والجن (مع عادل إمام ويسرا) العبيط (مع عادل إمام) أمهات في المنفى (مع نور الشريف) اغتيال (مع نادية الجندي).
في التلفزيون
أبنائي الأعزاء شكراً (مع عبد المنعم مدبولي) ليالي الحلمية (أجزاء متعددة) الضوء الشارد (مع ممدوح عبد العليم) الكومي (مع علاء ولي الدين) جحا المصري (مع يحيى الفخراني) الظاهر بيبرس (مع فاروق الفيشاوي) سارة (مع حنان ترك) سلطان الغرام (مع خالد صالح) لا أحد ينام في الإسكندرية (مع ماجد المصري). حبيب الروح (مع مصطفى فهمي) الدنيا لونها بمبي (مع مصطفى فهمي)
اقرأ أيضا
الراقصة والسياسية.. حكاية تحية كاريوكا بالرئيس أنور السادات
صرخ في وجه السادات بسبب رفع علم مصر و حرم من الإنجاب .. حكايات في حياة السيد راضي