3 أمور لا يحبها الله عز وجل

3 أمور لا يحبها الله عز وجل في العباد.. داعية يوضح

الداعية الإسلامي
الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عبر برنامج “لعلهم يفقهون” عن 3 أمور لا يحبها الله عز وجل في العباد، وعن أهمية  الاعتدال في حياتنا اليومية، قائلاً: «إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، وأن تناصحوا لولاة أموركم، هذه هي الأسس التي يجب أن نبني عليها حياتنا»، وسنعرض لكم في السطور التالية كافة التفاصيل عبر «الموجز»

وتابع الشيخ رمضان عبد المعز قوله: «أما الأمور التي يكرهها الله فهي: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، لذا، علينا أن نتجنب الإسراف، وأن نكون معتدلين في كل جوانب حياتنا، فالاعتدال هو خير الأعمال، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا».

أهمية الصدقة وتأثيرها على حياتنا

وذكر أهمية الصدقة وقال: «مكانة الصدقة عظيمة في حياتنا، ويجب علينا أن نتذكر أن ما لدينا من فضل هو نعمة يجب أن نتشاركها مع الآخرين، من كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له».

الإنفاق ولكن بعدم الإسراف

وأضاف أنه: «في سورة الفرقان، وصف الله عباد الرحمن بأنهم الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، فهذا هو الاعتدال الذي نحتاجه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، أي أننا نأكل لنعيش، وليس العكس».

فيا أيها الناس: إذا أحب العبد ربه، فإنه يسعى في محابه ومرضاته، ويبتعد عما يسخطه ويبغضه، وأيضا كما قال بعض السلف: ليس الشأن أن تحِب ولكن الشأن أن تحَب، لذا من أراد محبة الله له فعليه أن يفعل محاب الله ويجتنب مباغضة، وفي الخطبة الماضية تكلمنا عن الأعمال التي يحبها الله، واليوم -بإذن الله- نتحدث عن الأعمال التي يبغضها الله، لينفر منها العبد حتى لا يمقته الله.

والحب والبغض صفتان فعليتان لله سبحانه وصف بهما نفسه في كتابه ووصفه بهما رسوله -صلى الله عليه وسلم- في حديثه، وهما صفتان تليقان بالله ربًا، ليست كحب المخلوق وبغض المخلوق، فالله -جل في علاه- ليس كمثله شيء لا في صفاته ولا في أفعاله -جل شأنه-.

اللذين لا يحبهم الله عز وجل

الوصول إلى محبة الله عز وجل هو أعظم أمنية، وأجلُّ مطلوب يسعى المؤمن كي يصل إليه والتنعم بالإحساس به، وما يأتي معه من لذة الأنس به سبحانه وتعالى، والشعور بمعنى "الإحسان" في العبادة، والاستشعار بمعية الله عز وجل هو أكبر نعمة يحصل عليها المؤمنُ في حياته، ويسعد بها في الدارين.

ولا يوجد طريق للوصول إلى تلك المحبة إلا بالاتصاف بما يحبه الله، والابتعاد عن يكرهه، ونذكُر بعضَ الصفات التي جاءت في القرآن الكريم و تدل على أن الله عز وجل لا يحب المتَّصفين بها.

اقرأ أيضاً: 

هل تضيع السيئات ثواب الصلاة والصدقة؟..الإفتاء تجيب

ما هي أفضل الأعمال الصالحة التي تجلب محبة الله؟..الإفتاء توضح

تم نسخ الرابط