الجامع الأزهر يحتفل بالصم والبكم غدا
الجامع الأزهر يحتفل باليوم العالمي للصم والبكم اليوم السبت.. تفاصيل
ينظم الجامع الأزهر اليوم السبت برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفالية جماهيرية بمناسبة اليوم العالمي للصم والبكم ، الذي يوافق الثامن والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، ويستقطب الكثير من فئات المجتمع.
يحضر الاحتفالية التي ستقام في الجامع الأزهر، مجموعة كبيرة من متحدي الإعاقة، في إطار جهود الإمام الأكبر المستمرة من أجل رفع الوعي وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الحياة الاجتماعية، تفاصيل هذه الإحتفالية في التقرير التالي في «الموجز».
ويحتوي البرنامج على مجموعة متنوعة من الفعاليات، تسلط الضوء على أهمية دمج الصم والبكم في المجتمع وتقدير مواهبهم وإبداعاتهم.
كما سيتم عرض فيديو عن لغة الإشارة (الصم والبكم)، وسيقوم مجموعة من المتدربين بتقديم فقرة قصيرة للتعرف على تدريب اللغة.
يتضمن الحفل وجود عدد من الفقرات القصيرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلغة الإشارة، وفي ختام الحفل سيتم توزيع شهادات التقدير على المشاركين والموهوبين من ذوي الهمم.
من هم الصم والبكم وما معناها
الأصم الأبكم هو مصطلح استخدم تاريخيًا لتحديد الشخص الذي كان إما أصمًا ويستخدم لغة الإشارة أو كلاهما أصم أبكم. يستمر استخدام المصطلح للإشارة إلى الأشخاص الصم الذين لا يستطيعون التحدث بلغة منطوقة أو لديهم درجة معينة من القدرة على التحدث لكنهم يختارون الصمت، بسبب الانتباه السلبي أو غير المرغوب فيه.
مثل هؤلاء الأشخاص يتواصلون باستخدام لغة الإشارة. يعتبره البعض مصطلحًا مهينًا (في الإنكليزية) إذا استُخدم خارج سياقه التاريخي.
مسجد الأزهر الشريف
الجامع الأزهر الشريف هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة.
قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.
اقرأ أيضاً:
صور..دورات تدريبية علي مهنة التفصيل لـ «الصم والبكم»
شاهد..فاعليات افتتاح وزير القوى العاملة معرض منتجات لـ”الصم والبكم” بأسوان