بعد حظره وحجب فيديوهاته.. حكاية شريف جابر في 5 سنوات مع الإلحاد
اعتاد اليوتيوبر المعروف شريف جابر ، إثارة الجدل من خلال مقاطع فيديو ينشرها على قناته في يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعبر عن آراء تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الإلحاد، منذ عام 2013، وُجهت له عدة بلاغات، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل.
حكاية شريف جابر في 5 سنوات مع الإلحاد
شريف جابر عبد العظيم بكر ولد في 10 فبراير 1993 في محافظة الإسماعيلية. حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الفاروق بن عمر في 2010، ثم التحق بكلية الآداب في قسم علم الاجتماع بجامعة قناة السويس.
بداية نشر الأفكار الإلحادية
خلال دراسته الجامعية، بدأ شريف بنشر أفكار إلحادية، مما أدى إلى نقاشات حادة مع زملائه وأساتذته. أسس صفحة على فيسبوك بعنوان "الملحدون"، مما أثار جدلاً كبيرًا. في 2013، وُجهت له اتهامات بازدراء الأديان بعد تقديم زملائه بلاغات ضده.
في عام 2015، تم القبض عليه مرة أخرى وحُكم عليه بالسجن لمدة عام، لكنه طعن على الحكم وخُفّض إلى غرامةK اعتُقل مرة ثالثة في 2018 بتهمة الاستهزاء بالدين.
هروب شريف جابر
في 2019، نشر شريف فيديو يطلب فيه من متابعيه التبرع له بمبلغ 100 ألف دولار للانتقال إلى دولة أخرى، مدعيًا أنه يعيش مختبئًا بسبب الملاحقات الأمنية.
في عام 2021، دعت هيئة مفوضي الدولة إلى حذف قناته من يوتيوب بسبب محتواه الإلحادي. في عام 2024، تقدّم محامٍ ببلاغ جديد ضده، مما أدى إلى إحالة قضيته للمحكمة، حيث صدر حكم بحبسه 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان ونشر الأفكار الإلحادية.
بينما واصل نشر أفكاره من خلال قناته على اليوتيوب وفي 2021 صدر تقرير هيئة مفوضي الدولة في دعوى قضائية مرفوعة ضده وتطالب بحذف قناته من موقع اليوتيوب وكافة الروابط الإلكترونية الخاصة به؛ لتعمده نشر فيديوهات تدعو إلى الإلحاد.
وطالب تقرير هيئة المفوضين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يزدري دينًا سماوياً أو ينال من أحد الرسل أو الأنبياء أو يتعرض للذات الإلهية بأي نوع من العبارات التي تحمل السخرية أو الاستهزاء أو الانتقاص.
وطالبت بتدخل المجلس للعمل على حجب القناة الخاصة بالمدعو شريف جابر على اعتبار أن تلك الخطوة جزء من حفظ الدين.
اقرأ أيضا:
من ازدراء الأديان إلى النصب والاحتيال.. أشهر القضايا التي تورّط فيها إسلام بحيري
بعد إصابته بالسرطان.. أسرار في حياة الداعية الإماراتي وسيم يوسف