القصة الكاملة لانتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط
أثارت واقعة انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أصيب 25 تلميذًا بطفح جلدي في مدرستي نزلة بدوي الابتدائية والإعدادية بمركز ديروط في محافظة أسيوط.
ويقدم “الموجز” كافة التفاصيل عن بداية واقعة انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط والتي أثارت الذعر والقلق بين أولياء الأمور مطالبين بإلغاء الدراسة وإعطاء إجازة للطلاب حتى يتعافون بالكامل.
انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط
وتبدأ القصة عندما انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط والتي شملت مدرستين فقط حيث ظهرت الأعراض على شكل "دمامل"، وعندما تلقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، محمد إبراهيم، بلاغًا عن الحالة، أبدى قلقه وأكد أنه تم التعامل الفوري مع هذه الحالات، مشددًا على أنه لا يوجد ما يستدعي القلق.
إجراء الكشف الطبي للطلاب في المستشفى
فور تلقي الإخطارعن انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط، شكل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط لجنة طبية من مديرية الصحة، التي انتقلت على وجه السرعة إلى المدرستين لإجراء الفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى إجراء الكشف الطبي للطلاب في المستشفى، حيث تلقوا العلاج اللازم وغادروا بعد ذلك.
وفقًا لمصدر مسؤول في مديرية الصحة، أرسل فريق طبي فورًا بعد تلقي البلاغ، حيث شخص 12 تلميذًا في المدرسة الابتدائية و13 في المدرسة الإعدادية بالتهابات جلدية غير معدية، وعمل الفريق الطبي على فحص بقية الطلاب في الفصول التي ظهرت بها الحالات، للتأكد من عدم انتشار المرض، وأكد المصدر أن الحالة لا تستدعي القلق، وبالتالي لم يتم منح الطلاب إجازات.
حقيقة انتشار عدوى الطفح الجلدي بمدارس أسيوط
كما أضاف المصدر الطبي أن الحالات التي رصدت في المدرستين عبارة عن دمامل صغيرة وليست جدريًا كما شاع، موضحًا أن فريق الترصد من الإدارة الصحية بديروط، والذي يتكون من طبيب وممرض ومراقب صحي، قام بفحص الحالات في المدرسة وتقديم التوعية الصحية للعاملين والطلاب.
اقرا ايضًا
التفاصيل كاملة.. دعوى قضائية ضد وزير التربية والتعليم من معلمي المواد الملغية بالثانوية العامة