جذع نخلة يتحول لكوبري مشاة تلاميذ مدرسة بقنا.. والوزارة ترد
في قرية المقربية التابعة لمركز قوص بجنوب قنا كان تلاميذ مدرسة بقنا والتي تسمى بـ نجع محروس يواجهون خطرًا يوميًا عند عبورهم ترعة الكلالسة، لم يكن أمامهم سوى جذع نخلة كطريق لعبور المياه، مما أثار قلق أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
ويكشف “الموجز” كافة التفاصيل عن صور تلاميذ مدرسة بقنا التي أثارت جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر الأطفال في الصور وهم يستخدمون جذع نخلة كوسيلة لعبور ترعة الكلالسة ، مما أدى إلى تصاعد المطالبات بتوفير كوبرى أو معدية آمنة لضمان سلامة هؤلاء التلاميذ.
صور تلاميذ مدرسة بقنا يعبرون جذع نخلة للمدرسة
ومع تزايد المخاوف على سلامة تلاميذ مدرسة بقنا، قرر المهندس ياسر حمادي، رئيس الوحدة المحلية، التدخل لرفع هذه المعاناة، وقال إن عبور الطلاب عبر جذع النخلة يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم بينما تحتوي المنطقة على كوبرى مشاة آخر مخصص لعبور الأهالي والمشاة من شرق الترعة إلى غربها، مما يجعل استخدام جذع النخلة أمرًا غير مبرر.
تكاسل تلاميذ مدرسة بقنا لعبور الكوبري
وأشار حمادي إلى أن هناك كوبرين للمشاة؛ أحدهما على يمين جذع النخلة والآخر على اليسار، إلا أن بعض الأهالي يفضلون اختصار الطريق بالعبور عبر الجذع، لذا، اتخذت الوحدة المحلية قرارًا بإزالة جذع النخلة حفاظًا على سلامة الأطفال والمواطنين، ودعت الأهالي لاستخدام الكبارى المخصصة.
رد وزارة التربية والتعليم
وفي سياق متصل، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، الدكتور محمد السيد، إن هناك كوبرى آمن يبعد فقط بضعة أمتار عن جذع النخلة، وأن استخدامه لم يكن محل اهتمام من قبل الأهالي، مشددًا على ضرورة تثقيف المجتمع المحلي حول أهمية استخدام الكبارى الآمنة.
في إطار هذه الجهود، قررت إدارة هندسة ري قنا إزالة جذع النخلة لمنع استخدامه، مع دراسة إمكانية إنشاء كوبرى بديل لتلبية احتياجات الأهالي وتلاميذ المدرسة.
اقرأ أيضًا
بالتفاصيل.. التعليم تنشر صور انتظام الدراسة وتقليل الكثافات الطلابية في رابع يوم دراسي