حكم ذبح العقيقة
ما حكم من لم يذبح العقيقة وهل هي سنه مؤكدة..كل التفاصيل
العقيقة هي سنة، سنة إذا تيسر لك تذبح عن كل طفل، الذكر إثنتان، والأنثى واحدة، وإن كان فيه مشقة، ليست بواجبة، في التقرير التالي يستعرض «الموجز» هل ذبح العقيقة سنة مؤكدة ؟ وما حكم عدم عمل عقيقة ؟
ما هي العقيقة؟
هي شاه تذبح للمواليد، وتوزع على الأقارب وللمحتاجين. تذبح عن الأنثى شاة واحدة، وعن الذكر اثنتين، وهذا هو المشروع، ولو كانوا كبارًا، وإذا نسيت أو جهلت أو عجزت وهم صغار، أو شق ذلك، سقطت.
أن يتم توزيع العقيقة على الأهل والأصدقاء والأقارب أمرها واسع، أي إن شاء جمع عليها أقاربه وجيرانه، وإن شاء وزع عليهم، وإن شاء وزع بعضًا، وأكل بعضًا، الأمر فضفاض.
متى يجب ذبح العقيقة ؟
يتساءل البعض عن الوقت الذي يفترض فيه ذبح العقيقة، كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء، الشيخ محمد عبد السميع، عن حكم العقيقة وآخر موعد لتحققها، قائلاً:" العقيقة تتحقق في سابع يوم، فإن لم يستطع الأب ففي الخامس عشر، أو الحادي والعشرين، أو الأربعين، أو خلال الحياة، فتجزئ عن الأب أو الولد أو الأم إن كانت مستطيعة في الذبح عن ولدها أو ابنتها.
حكم التصدق باللحم أو المال بدلا من العقيقة
صرحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية قائلة إنه لا تتحقق هذه السنة بالتصدق بقيمتها، فإذا تصدقت بقيمة العقيقة أو اشتريت لحمًا بقيمتها وقمت بإعطائه للفقراء؛ فإنه يحصد بذلك ثواب الصدقة، ولا يحصد ثواب العقيقة، كما أن العقيقة الأصل فيها أن تكون في سابع يوم للمولود، ولو كبر عن ذلك ولم تكن هناك إمكانية لعمل العقيقة لا مانع إن تأخرت سنتين أو ثلاثة أو أربعة سنوات.
شروط عند ذبح العقيقة
ينبغي أن يذكر اسم المولود عند الذبح، فيقول: "بسم الله والله أكبر اللهم لك الحمد إليك عقيقة فلان"، فإن جاء بالتسمية والتكبير دون التلفظ بالنية واسم المولود، ولا يُشترط عند الذبح إحضار المولود إذ إن ذلك لم يرد عن رسول الله، أما وزنها فما كان أكثر سُمنةً ولحمًا كان أفضل، وللفقهاء في مسألة تفضيل ما يُعَقّ به من الإبل أو البقر
حكم من لم يعق إبنه أو بنته ؟
العقيقة سنة مؤكدة، المخاطب بها هو الأب ، فلا تطالب الأم بها ولا الأولاد، ولا تسقط العقيقة ببلوغ الولد، فإذا كان الأب قادرا استحب له أن يعق عن أبنائه الذين لم يعق عنهم، وإذا نسي أو جهل أو عجز عنها، أو شق ذلك، سقطت.
هل يمكن ذبح الشخص العقيقة لنفسه بعد الكبر ؟
لا يجوز لأن العقيقة سنة مؤكدة، تجب على الأب إذا كان قادراً عليها، فيما لا ينبغي على الأم القيام بها.
إقرأ أيضا: