تطورات الحالة الصحية للفنانة آثار الحكيم
طمأن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، جمهور الفنانة آثار الحكيم على حالتها الصحية بعد تعرضها لوعكة صحية استدعت دخولها المستشفى، وأكد زكي أن الفنانة بحالة جيدة قائلًا: "الحمد لله زي الفل روحت البيت، هي كانت بتعمل شوية تحاليل، ومفيش أي تفاصيل تانية"، ويستعرض الموجز تطورات الحالة الصحية لها.
تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرضت لها آثار الحكيم
تعرضت الفنانة آثار الحكيم لوعكة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، الخبر أعلنه المخرج عمر زهران، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث كتب: "دعواتكم للعزيزة الغالية النجمة آثار الحكيم بعد نقلها للمستشفى، شفاها الله وعفاها"، جاءت هذه الدعوة من زهران لتطمئن الجمهور الذي قلق على الحالة الصحية للفنانة التي غابت لفترة طويلة عن الأضواء.
اعتزال آثار الحكيم الفن وغيابها عن الساحة
تجدر الإشارة إلى أن آثار الحكيم قد قررت اعتزال التمثيل منذ سنوات عديدة، وفضلت الابتعاد عن الأضواء وعن حضور المهرجانات الفنية أو الظهور في البرامج التلفزيونية، هذا القرار جعل ظهورها الإعلامي محدودًا، ما أثار التساؤلات حول حياتها الشخصية وصحتها.
آخر أعمال آثار الحكيم الفنية
كان آخر ظهور فني للفنانة آثار الحكيم من خلال مسلسل "الوتر المشدود" عام 2009، الذي شاركت فيه بجانب مجموعة من النجوم مثل معالي زايد، كمال أبو رية، سامح الصريطي، وأحمد خليل، وهو من إخراج خالد بهجت وتأليف عماد نافع. منذ ذلك الحين، لم تشارك في أي أعمال فنية أخرى، واختارت التفرغ لحياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء.
مسيرة آثار الحكيم الفنية
آثار الحكيم، التي درست في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية، بدأت مشوارها الفني في منتصف السبعينيات، واستطاعت أن تحقق شهرة واسعة في الثمانينيات والتسعينيات من خلال أعمال فنية ناجحة. من أشهر أعمالها التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور مسلسل "ليالي الحلمية" و"زيزينيا"، إلى جانب مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" وفيلم "بطل من ورق"، وغيرها من الأعمال التي رسخت مكانتها كنجمة من نجمات الشاشة المصرية.
نهاية حقبة فنية لآثار الحكيم
بعد مسيرة فنية حافلة، اختارت آثار الحكيم الابتعاد عن الفن، لكنها ما زالت تحظى بحب واحترام جمهورها الذي يتابع أخبارها عن كثب، ونتمنى لها دوام الصحة والعافية وأن تعود لتطمئن جمهورها بنفسها في أقرب وقت.
اقرأ أيضًا:
آثار الحكيم باكية على الهواء: فلسطين عربية وأطفالهم يعطوننا دروسًا بعقيدتهم
