برلمانية تتقدم بسؤال لوزير التعليم حول خطته لتحقيق الانضباط المدرسي
الانضباط المدرسي هو حجر الزاوية في نجاح العملية التعليمية، حيث يُعتبر الأساس الذي يُبنى عليه بيئة تعليمية فعالة لذلك تقدمت برلمانية تدعى عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى رئيس المجلس، المستشار حنفي جبالي، موجهًا إلى وزير التربية والتعليم، حول خطة الوزارة لتحقيق الانضباط في العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد.
ويكشف “الموجز” تفاصيل السوؤل المقدم من النائبة حول خطة الوزارة لتحقيق الانضباط المدرسي في العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث أوضحت السواركة أن الانضباط المدرسي يعد عنصرًا أساسيًا في تطوير التعليم وضمان التحصيل الدراسي الجيد للطلاب.
معالجة مشكلة عدم الانضباط المدرسي
وأضافت الانضباط المدرسي أن إمكانية معالجة مشكلة عدم الانضباط المدرسي من خلال تعزيز دور الأسرة والمدرسة والمعلم في حياة الطالب، مؤكدة أن الانضباط المدرسي يسهم في خلق بيئة تعليمية مثالية، مما يتيح للطلاب تطوير مهاراتهم والاستفادة القصوى من تعليمهم.
توجيه الأطفال لفهم قيمة الانضباط المدرسي
شددت على أن الانضباط يجب أن يكون مسؤولية مشتركة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لتحقيق أقصى فائدة من العملية التعليمية، حيث نبهت إلى أهمية دور الأسرة كبيئة أولى للطالب، مؤكدة ضرورة تعزيز القيم والأخلاقيات الإيجابية وتوجيه الأطفال لفهم قيمة الانضباط المدرسي.
أشارت إلى أن الطلاب يجدون بدائل أخرى عن المدرسة، مثل السناتر، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تنقل قيماً غير سليمة، مشيرة إلى أهمية دور أولياء الأمور في مساعدة الطلاب على تحقيق الانضباط المدرسي، من خلال تنظيم وقتهم ومتابعة واجباتهم الدراسية.
وشددت أيضًا على ضرورة أن تتخذ وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات اللازمة لضمان انطلاق العام الدراسي الجديد بشكل منضبط لتحقيق أقصى استفادة تعليمية للطلاب.
لائحة الانضباط المدرسي 2024
وفي سياق أخر، تتضمن لائحة الانضباط المدرسي 2024 بتوجيهات وزير التربية والتعليم الالتزام بالقواعد والتعليمات التربوية التي تضعها المدرسة، واحترام القوانين لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم، كما يُشدد على أهمية الامتناع عن أي إساءة لأعضاء هيئة التدريس أو المعاونين، وتجنب التدخل في سير العملية التعليمية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يسهم في الحفاظ على بيئة تعليمية إيجابية.
يتعين على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على اكتساب المهارات الاجتماعية منذ سن مبكرة، ومتابعة واجباتهم اليومية ونظافتهم وسلوكهم في المنزل، كما يجب الحفاظ على تواصل مستمر مع المدرسة والالتزام بتعليماتها، وتعزيز أي تحسن يظهر على الطلاب.
كما يُطلب منهم ضمان انتظام حضور أبنائهم وتحمل المسؤولية عن أي تلف أو فقد في ممتلكات المدرسة نتيجة إهمال أو تعمد. بالإضافة إلى ذلك، يجب التعاون مع المدرسة لتعزيز الانضباط الذاتي لدى الطلاب وتنفيذ القرارات التأديبية، والالتزام بمواعيد التواصل المحددة مع المعلمين لضمان الالتزام باللائحة.
اقرأ أيضًا
كلمة السر عهدة.. وزير التربية والتعليم يثير جدلًا حول السبورات الذكية بمدارس قنا
تفاصيل استبعاد مدير مدرسة صناعية للبنات بالفيوم لضبطه في وضع غير لائق مع إحدى العاملات