بالأسماء.. قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال على يد الإحتلال منذ 7 أكتوبر

قادة حزب الله وحماس
قادة حزب الله وحماس

وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، تبرز عدة عمليات اغتيال استهدفت قادة بارزين في جماعتي "حزب الله" و"حماس"، وتم توجيه أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل، وفيما يلي يعرض الموجز قائمة ببعض هذه العمليات:

قادة حزب الله

 

اُغتيل قائد العمليات العسكرية في حزب الله، إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر.

عقيل، الذي استخدم أيضًا أسماء مستعارة مثل تحسين وعبد القادر، كان عضواً بارزاً في مجلس الجهاد، وهو الهيئة العسكرية العليا لحزب الله، كما كان القائد الفعلي لقوة الرضوان “النخبة”، وكان مسؤولاً عن التخطيط لغزو الجليل. 

سبق للولايات المتحدة أن عرضت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار مقابل معلومات حول مكانه بسبب ضلوعه في تفجيرات السفارة الأميركية وثكنة مشاة البحرية في بيروت عام 1983.

فؤاد شكر

في 30 يوليو، أسفرت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل القائد العسكري البارز فؤاد شكر. 

شكر كان يُعتبر اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وكان له دور بارز في تأسيس حزب الله إلى جانب الحرس الثوري الإيراني. 

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في عام 2015، لدوره في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت.

محمد ناصر

اُغتيل محمد ناصر، قائد وحدة إطلاق النار في حزب الله، في غارة إسرائيلية في 3 يوليو.

كان ناصر مسؤولاً عن جزء من العمليات العسكرية لحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان، ووفقاً لمصادر أمنية، كان له دور محوري في إطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان.

طالب عبد الله

قُتل طالب عبد الله، القائد الميداني لحزب الله في المنطقة الوسطى من الحدود الجنوبية، في غارة جوية إسرائيلية في 12 يونيو، وكان عبد الله مسؤولاً عن قيادة منطقة حدودية استراتيجية لحزب الله، وكان بنفس رتبة محمد ناصر.

حماس

محمد ضيف

في 13 يوليو، اُغتيل محمد ضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خان يونس. 

ويُعتقد أن ضيف كان أحد المخططين الرئيسيين للهجوم الذي شنته حماس على الإحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وكان قد نجا ضيف من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة.

إسماعيل هنية

في 31 يوليو، أعلنت حماس مقتل إسماعيل هنية، أحد كبار قادتها، في غارة صاروخية على دار ضيافة حكومية في إيران.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الاغتيال، ولكن يُشتبه في أنها تقف وراء العملية.

صالح العاروري

في 2 يناير 2024، قُتل صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس ومؤسس كتائب القسام، في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. 

كان العاروري من أبرز قادة حماس، ولعب دوراً كبيراً في تنظيم العمليات العسكرية للحركة.

تداعيات الاشتباكات

منذ بدء الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يواصل حزب الله تنفيذ هجمات شبه يومية على المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود الشمالية.

وهذه الهجمات أسفرت عن مقتل 26 مدنياً إسرائيلياً و22 جندياً. 

في المقابل، أعلن حزب الله عن مقتل 483 من عناصره على يد الإحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة، إلى جانب 79 مقاتلاً آخرين من فصائل أخرى.

اقرأ أيضًا: حسين سلامي .. من هو الرجل الذي يهدد إسرائيل بالدمار؟

صداع في تل أبيب.. معلومات عن إبراهيم عقيل وسبب استهداف الاحتلال له

تم نسخ الرابط