بعد إلقائها على بيروت.. ما هي البالونات الحرارية التي استخدمها الإحتلال الإسرائيلي؟
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإلقاء عدد من "البالونات الحرارية" في سماء العاصمة اللبنانية بيروت، وسط أصوات قوية لاختراق حاجز الصوت، مما أدى إلى حالة من التوتر في المدينة، ويعرض الموجز التفاصيل.
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
في نفس الوقت، أفادت القناة بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان واستخدمت البالونات الحرارية، تزامناً مع كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وقد أشار نصر الله خلال كلمته إلى أن ما شهدته الأيام الماضية قد يرقى إلى مستوى "إعلان حرب"، معترفاً بأن حزب الله تعرض لضربة أمنية وإنسانية كبيرة.
نصر الله: "نتائج قريبة حول التفجيرات"
نصر الله أوضح أن التحقيقات حول التفجيرات الأخيرة وصلت إلى نتائج شبه مؤكدة، وأن الحزب يقترب من الوصول إلى يقين حول ملابسات هذه التفجيرات، لكنه ينتظر التأكيد الكامل.
ما هي البالونات الحرارية
وبحسب شبكة “Global Security”، تستخدم البالونات الحرارية في العمليات العسكرية بهدف إرباك أو تشتيت أجهزة الرصد والتتبع الحراري التي تعتمد على استشعار الحرارة.
وتعمل هذه البالونات على إصدار إشارات حرارية مشابهة للحرارة التي تصدرها الطائرات أو المركبات العسكرية، مما يؤدي إلى تضليل صواريخ التتبع الحراري أو أنظمة الاستشعار التي تستهدف الأجسام الساخنة.
البالونات الحرارية تستخدم كنوع من التضليل يُستخدم عادةً لحماية الطائرات أو القطع العسكرية من الهجمات.
بالونات الحرارة قد تطلقها الطائرات أو تُلقى في الجو بواسطة وحدات أرضية بهدف خلق مصادر حرارة متعددة لتشتيت انتباه العدو.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة
في الوقت ذاته، تستمر إسرائيل في شن مئات الغارات والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتدمير أحياء سكنية كاملة. الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهوراً، حيث نزح أكثر من 90% من السكان بسبب القصف المستمر، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
تدمير كامل في قطاع غزة
طائرات الاحتلال دمرت مربعات سكنية بأكملها في غزة، ضمن سياسة التدمير الشامل التي تتبعها إسرائيل في عدوانها المستمر.
في ظل هذا الوضع، تواصل القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على القطاع، مما يعوق دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
حصار يمنع الإغاثة
بسبب الحصار المستمر وشراسة القصف، لا تزال عمليات انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض متوقفة إلى حد كبير، مما يزيد من أعداد الضحايا ويعمق الأزمة الإنسانية في غزة، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى إغاثة عاجلة وضرورية.
اقرأ أيضًا: أكسيوس: الموساد نفذ عملية البيجر خوفًا من اكتشافها
كلاكيت تاني مرة.. انفجارات جديدة في أجهزة اتصالات بينها اَيفون في لبنان